إنجاز جديد للإمارات ضمن مساعيها لإنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة
كشف الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، عن بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية من محطات "براكة" للطاقة النووية في الإمارات.
حيث نشر ولي عهد أبوظبي عدد من الصور التي ترصد خطوات تشغيل المحطة، و ذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقد علق عليه بقوله ، أن التشغيل التجاري يمثل خطوة جديدة في سعي الإمارات لتحقيق أهداف استراتيجية الحياد المناخي 2050، كما أضاف أيضا "نفخر بكفاءاتنا الإماراتية وسعداء بالخبرات العالمية التي شاركت في هذا الإنجاز".
ومن جانبه فقد أفادت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إن التشغيل التجاري لثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية بدأ بإضافة 1400 ميجاواط من الكهرباء لشبكة كهرباء الإمارات.
كما أوضحت المؤسسة خلال بيانها، أن "يصل مجموع ما تنتجه المحطتين الأولى والثانية في براكة إلى 2800 ميجاواط".
وعلى إثر ذلك فقد أكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز أمن الطاقة، بجانب دعم أهداف الاستدامة التي تعتمد على التوسع في استخدام مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية.
والجدير بالذكر أن تستهدف الإمارات ، أنه بحلول عام 2025، ستنتج محطات براكة 85% من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي.
وبذلك ستكون أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية للإمارة بنسبة 50%.
ويذكر أن المحطة الأولى تم البدء في تشغيلها التجاري في أبريل 2021،وذلك في إطار مساعي الإمارات لتحقيق الإنجازات الاستثنائية خلال مسيرتها الرامية لتكريس مكانة البلاد بالطاقة الصديقة للبيئة.
والجدير بالذكر أن تمثل تجربة محطات براكة للطاقة النووية
السلمية في الإمارات ، قصة نجاح إيجابية من خلال التعاون المثمر والعمل الجماعي مع العديد من المنظمات والجهات المختلفة.
حيث تعاون مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مع كافة الشركاء والجهات المعنية، من أجل تطوير برنامج نووي سلمي عالمي المستوى تفخر به الإمارات.
ويشار إلى أن تقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
وقد بدأت الأعمال الإنشائية بالمحطة في يوليو 2012، وذلك بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة في أبوظبي.