كينجال وإسكندر.. أخطر أسلحة روسيا بأوكرانيا
تستمر تطورات العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا،وذلك منذ انطلاقها قبل 24 يوما، وخلال هذه العملية تقوم روسيا ، باستعراض بعض من أسلحتها، في إطار استعراض القوة.
وقد سلطت السلطات الروسية، الضوء على بعض أسلحتها التي تستخدمها في أوكرانيا، ويأتي من بينها صواريخ كينجال و صواريخ إسكندر، وذلك في إطار استعراض القوة.
وعلى إثر ذلك فقد أعلنت روسيا اليوم، أنها استخدمت صواريخها الجديدة الفرط صوتية من نوع كينجال، وذلك من خلال تصريح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، أن قواته استخدمت أحدث صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لأول مرة في أوكرانيا أمس، لتدمير موقع لتخزين الأسلحة في غرب البلاد.
وخلال إعلانه أفاد وزير الدفاع الروسي، أن المستودع الكبير الذي استهدف كان تحت الأرض، في قرية ديلاتين بمنطقة إيفانو فرانكيفسك، واحتوى على صواريخ وذخائر.
هذا وقد أعلنت الدفاع الروسية، أنها دمرت أيضا مراكز للاتصالات اللاسلكية والاستطلاع تابعة للجيش الأوكراني، بالقرب من مدينة أوديسا الساحلية باستخدام نظام صاروخي ساحلي.
والجدير بالذكر أن الصواريخ الروسية كينجال ، وهي الأحدث ضمن ترسانة الصواريخ الروسية، تمتلك ميزات كبيرة.
حيث تمتلك القدرة الفائقة على إصابة الأهداف بدقة متناهية، تشبه إلى حد بعيد دقة القنص، لاسيما أن انحرافه عن الهدف لا يتجاوز مترا واحدا.
بجانب أن سرعته تبلغ حوالي 12 ألف كيلومتر في الساعة ( 10 ماك)، وهو قادر على تدمير الأهداف على مدى 2000 كيلومتر، مما يستوجب دخول طائرة "ميغ – 31 كا" الحاملة للصاروخ منطقة الدفاع الجوي للمنطقة المستهدفة.
والجدير بالذكر "كينجال" تسميته بالعربية " الخنجر القناص"، مخصص لتدمير السفن الكبيرة وحتى حاملات الطائرات، ويشار إلى أن موسكو كشفت عن هذا الصاروخ لأول مرة عام 2018.
أما فيما يتعلق الصواريخ الروسية "اسكندر-أم" الباليستية قصيرة المدى، فإن مهمتها تتمثل في إطلاق أجسام وهمية،من أجل تضليل نظم الدفاعات الجوية والتغلب على الصواريخ الحرارية.
ووفقاً لتصريحات الاستخبارات الأمريكية، فإن "طول تلك الأجسام يبلغ نحو 30 سم، على شكل سهم مدبب، وذيل بلون البرتقال، وفي داخلها مولد حراري لاجتذاب الصواريخ المعادية".
لذا فهي تعد صعبة المواجهة من قبل طواقم الدفاع الجوي الأوكراني، في اعتراض مثل هذه الصواريخ الروسية، من طراز اسكندر.