سلاح أوكراني يعيق القوات الروسية.. ماهو؟
تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لليوم 24 على التوالي، وسط قتال شرس بين قوات موسكو وكييف، وأسلحة تعيق التقدم الروسي .
وذلك من خلال سلاح بارز في الحرب الروسية الأوكرانية، أظهر قدرته على إعاقة الجيش الروسي، و تحقيق بعض المكاسب للجانب الأوكراني.
ويتمثل ذلك السلاح في الطائرات المسيرة التي يمتلكها الأفراد ، كما يستخدمونها في نشاطاتهم على موقع التواصل الاجتماعي.
وقد إنضمت الطائرات المسيرة للمعركة، عقب دعوة وزارة الدفاع الأوكرانية في اليوم التالي لبدء الغزو الروسي، للأفراد الذين يستخدمون طائرة مسيّرة للإعلان عن أنفسهم للسلطات من أجل جعل أجهزتهم في خدمة البلاد.
وذلك من خلال بيان لوزارة الدفاع الأوكرانية، نص على”هل لديك طائرة مسيّرة؟ هل أنت طيار متمرس؟ انضمْ إلى الدورية واندمج في أحد الألوية الـ 112 في كييف! كييف لنا، والدفاع عن الوطن واجبنا. نحن بحاجة لك ولطائرتك المسيّرة في هذه اللحظة الشرسة!“.
هذا وقد استخدمت الدفاع الأوكرانية الطائرات المسيرة، في رصد القوافل الروسية وإنذار السكان بواسطة إنذارات أو أن تقدم صورًا للدعاية الحربية، وقد تستخدم في بعض الأحيان لحمل قنبلة أو زجاجات ”مولوتوف“ الحارقة.
ومن جانبها فقد أفادت صحيفة ”لوفيغارو“ الفرنسية، أن القصص المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أيام على بدء الحرب، أظهرت قيام التجار ببيع هذا النوع من الأجهزة المسروقة، ونفاد المخزون منها، وهو ما يشير إلى أن دعوة الحكومة الأوكرانية ،قد لقيت تفاعلا على نطاق واسع.
كما أوضح الصحيفة أيضا، أن الصور التي يتم تصويرها من الجو كل يوم، وتظهر المقاومة ضد الدبابات الروسية أو تُظهر ركودها، أو حتى تكشف لبقية العالم عن حجم الدمار الذي أحدثه القصف على مدن الدولة المحاصرة.
والجدير بالذكر أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بدأت في 24 فبراير الماضي، وذلك من أجل أهداف محددة.
وقد كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، عن هذه الأهداف، مشيراً إلى إنها تتمثل في تحييد كييف ،ونزع الأسلحة التي تهاجم بها سكان إقليم دونباس، مؤكداً أنه لن يتراجع عن هذه الأهداف.