جريدة الديار
الأحد 23 فبراير 2025 08:31 صـ 25 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مستشار زيلينسكي: المحادثات مع الروس ستكون صعبة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وسط استمرار المعارك في عدد من المدن الأوكرانية، تنطلق اليوم الاثنين الجولة الرابعة من المحادثات بين الجانبين الأوكراني والروسي، عبر الفيديو.

لذا أعلن أنطون جيراتشينكو مستشار وزير الداخلية الأوكراني اليوم الاثنين، أن جولة جديدة انطلقت بين الطرفين.

وبدوره، أكد ميخائيليو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، وأحد المفاوضين الأوكران أن المحادثات مع الروس ستكون صعبة، مشددا على أن موقف بلاده لم يتغير.

دطفيما أوضح أن المفاوضين سيناقشون اليوم وقف إطلاق النار الشامل، وانسحاب القوات الروسية، فضلا عن الضمانات الأمنية..

ومن جانبه، أكد أمس دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أيضا أن المفاوضات بين موسكو وكييف ستستأنف اليوم.

من جهته،، أكد بودولياك أن الجولة الجديدة ستجري اليوم عبر الفيديو. وكتب على حسابه على تويتر "تعقد جولة محادثات الاثنين لعرض خلاصة النتائج الأولية".

هذا وقد تأتي هذه الجولة وسط أجواء من التفاؤل الروسي الحذر، خاصة بعد أن أكد مندوب روسيا إلى المحادثات، ليونيد سلوتسكي، في تصريحات أمس أن هناك تقدما جوهرياً، معتبرا أنه بات "من الممكن الوصول إلى موقف مشترك بين الوفدين قريباً".

لهذا يعول الجانب الأوكراني "الحذر" على تغيير ما في الموقف الروسي من العملية العسكرية وأهدافها على أراضي الجارة الغربية.

وفي السياق، طالب الرئيس الأوكراني فولدومير زيلنسكي بترتيب المفاوضين لقاء مباشرا بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما لم يرفضه الكرملين بشكل قاطع، بل طلب بتحديد الأطر والأهداف لمثل هكذا اجتماع إن حصل.

وبالتزامن.. تحدث بوتين د قبل 3 أيام عن "تقدم ما" حصل خلال تلك المحادثات التي أطلقت بجولتها الأولى أواخر الشهر الماضي (فبراير 2022)، دون أن يحدد ماهية أو حدود هذا التقدم.

وقبل ذلك عقدت ثلاث جلسات من المحادثات على مستوى الوفود، الأولى على الحدود الأوكرانية البيلاروسية والجلستين التاليتين على الحدود البولندية البيلاروسية.

وأدت تلك الجولات حتى الساعة إلى وقف إطلاق مؤقت للنار في عدة مدن كبرى من ضمنها كييف، لإجلاء المدنيين العالقين، إلا أن تلك الهدنة المتقطعة شهدت انتهاكات عدة، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات.

أما كييف ودول الغرب الداعمة لها تتمني على أن تفضي جولات الحوار هذا إلى هدنة دائمة، توصل لاحقا إلى حل يرسي السلام بين الطرفين.

وشدد الكرملين ، أكثر من مرة أنه لن يتراجع عن تحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقها في 24 فبراير، والمتمثلة بتجريد كييف من سلاحها النوعي، الذي تعتبره موسكو مهددا لأمنها، ووقف توسع حلف الناتو في الشرق الأوروبي فضلا عن وقف المساعي الأوكرانية للانضمام إليه أيضا، ما يدفع بالعديد من المراقبين إلى عدم التأمل بالتوصل سريعا إلى توافق بين البلدين.!