باشاغا عقب أداء اليمين: سنباشر دراسة كافة الخيارات لاستلام السلطة
أوضح فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية المكلف، بقوله "أنه سنباشر بدراسة كافة الخيارات لاستلام السلطة في طرابلس بقوة القانون وليس بقانون القوة ونحن قادرون على أداء هذا الاستحقاق".
وتابع رئيس الحكومة الليبية المكلف خلال كلمته أثناء حلف اليمين القانونية لأعضاء حكومته، بقوله " نحن دعاة سلام قولا وفعلا ,والبعض يحاول جرنا للحروب ولن نسفك قطرة دم واحدة ولن نسمح باستمرار هذا العبث".
فيما أكد باشاغا خلال كلمته ، أن الحكومة تمثل كل الليبيين وستعمل على إنهاء المراحل الانتقالية ودعم العملية الانتخابية وفق الآليات الدستورية .
وخلال تصريحاته عبر فتحي باشاغا عن تطلعه للعمل مع السلطة التشريعية ،التي هي سند للسلطة التنفيذية في أداء واجباتها.
ومن جانبه فقد أوضح رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح اليوم، أن جلسة منح الثقة للحكومة صوت فيها 89 نائبا حضورياً و 8 نواب إلكترونياً.
كما أضاف المستشار عقيلة صالح بقوله ، أن مجلس النواب يتعهد بإصدار القرارات والتشريعات التي تساعد الحكومة في أداء واجبها.
وعلى جانب آخر فقد عبر البرلمان الليبي في وقت سابق من اليوم، عن إدانته بما وصفه باختطاف وزيرين من الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، على يد مجموعة مسلحة قبل توجههما إلى طبرق لحضور جلسة أداء اليمين الدستورية، في ظل إصرار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة على التمسك بالسلطة وعدم تسليم مهامها.
وجاء ذلك من خلال بيان رسمي صادر عن البرلمان، أنه "يتابع مجلس النواب بقلق بالغ ما حدث من خطف للسيد وزير الخارجية والسيدة وزيرة الثقافة وما حدث من اعتداء على وزراء الحكومة الليبية والرماية بالرصاص عليهم لمنعهم بالقوة من الوصول إلى مدينة طبرق لأداء اليمين القانوني".
كما ذكر أيضا أنه "ويتابع المجلس بقلق ما تم من قفل للأجواء وقفل للطريق الساحلي، وما ترتب عنه معاناة للمرضى والمسافرين، وما يشكله ذلك من تهديد لمنجزات لجنة 5+5".
وبحسب وسائل إعلام ليبية ، فإن ما يسمى بالقوة المشتركة المتمركزة في مطار طرابلس، قد أطلقت النار على وفد وزراء حكومة باشاغا الذي كان يعتزم التوجه إلى طبرق.
حيث قامت "القوة المشتركة منعت الوفد من التوجه إلى طبرق، عبر الطريق البري وقامت باختطاف وزير الخارجية حافظ قدور".