جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 12:55 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الأسوأ قادم.. تصريح صادم لوزير الخارجية الفرنسي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس، عن قلقه من أن يكون "الأسوأ قادماً" في الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا على خلفية محاصرة قوات موسكو عدداً من المدن الأوكرانية وتقصفها.

متبعًا: "يمكننا أن نخشى منطق حصار اعتاد الروس عليه"، مضيفاً: "تذكروا حلب غروزني"، في إشارة إلى هاتين المدينتين في سوريا والشيشان اللتين تعرضتا لقصف روسي في العقود الأخيرة.

هجوم بر مائي علي أوديسا

في المقابل ، يتوقع مسؤولون أميركيون اليوم الخميس تعرض مدينة أوديسا الأوكرانية ثالث أكبر مدينة في البلاد لهجوم برمائي روسي، مؤكدين أن عدة سفن حربية روسية تتجه من شبه جزيرة القرم إلى أوديسا، وفقا لما ما نقلته شبكة "فوكس نيوز".

وبالتزامن، مع انتشار قطع بحرية روسية مقابل ساحل المدينة تكثف أيضا القوات الروسية هجومها على بلدات ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد، بينها مواقع داخل أو بالقرب من مدينتي أوديسا، وماريوبول الساحليتين الرئيسيتين جنوبي أوكرانيا.

ويبلغ عدد سكان مدينة أوديسا، مليون شخص على الساحل الجنوبي لأوكرانيا، نفدت الإمدادات من محلات السوبر ماركت منذ أيام، وفقا لشهود عيان، نقلا عن الصحيفة الأميركية.

في حين، دخلت العمليات العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية أسبوعها الأول، بالإعلان عن السيطرة على مدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل من جانب القوات الروسية، وفق ما أكّد مسؤولون أوكرانيون ليل الأربعاء- الخميس بأنّ الجيش الروسي سيطر على خيرسون، التي كانت موسكو أعلنت منذ صباح أمس سقوطها في قبضة قواتها في أعقاب معارك ضارية فيما قال رئيس الإدارة الإقليمية غينادي لاخوتا في رسالة على تطبيق تلغرام إنّ "الروس موجودون في كلّ شوارع المدينة وهم خطيرون جداً".

الي ذلك، انطلقت العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير (2022) بعد أيام على اعتراف موسكو باستقلال منطقتي دوغانتسيك ولوغانسك الانفصاليتين في الشرق الأوكراني، وذلك بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين الكرملين والغرب.

كذلك، دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،بالاضافة إلي بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان وغيرها إلى فرض عقوبات قاسية ،وموجعة على الروس، فيما أدى إلى ذلك تدفق السلاح الغربي والدعم العسكري لكييف، من أجل مواجهة الهجوم الروسي.