جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:26 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ماكرون يؤكد عزمه البقاء على اتصال مع الرئيس الروسي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، أن الأيام المقبلة ستكون أشد قسوة على أوكرانيا، مؤكدا عزمه على "البقاء على اتصال" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف "إقناعه بالتخلي عن السلاح" بعد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمة متلفزة ، حيث أوضح بقوله "اخترت أن أبقى على اتصال، قدر ما أستطيع وقدر ما هو ضروري، مع الرئيس بوتين للسعي من دون هوادة إلى إقناعه بالتخلي عن السلاح".

وتابع ماكرون خلال تصريحات ، أن موقفه هذا جاء من أجل "تجنب انتشار واتساع النزاع قدر ما يمكننا".

وخلال تصريحاته أيضا، أكد الرئيس الفرنسي ، أن بلاده ليست في حرب ضد روسيا، وتابع بقوله “نحن اليوم الى جانب جميع الروس الذي يرفضون أن تشن حرب جائرة باسمهم ويتحلون بروح المسئولية وشجاعة الدفاع عن السلام”.

كما أضاف ماكرون خلال كلمة متلفزة، بقوله “نعلم جميعا ما يربطنا بهذا الشعب الأوروبي العظيم، بالشعب الروسي الذي بذل تضحيات كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية لإنقاذ أوروبا من الجحيم”.

وخلال تصريحاته عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، عن إشادته بشجاعة الأوكرانيين في مواجهة حرب قال إنها من صنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحده.

كما تعهد ماكرون بأن فرنسا ستتحمل مسئوليتها تجاه الأطفال النازحين من أوكرانيا، مجددا تأكيده أن روسيا هي الجانب المعتدي في الأزمة.

ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حرص على التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، من أجل تهدئة الأوضاع، كما أكد على ضرورة البقاء على التواصل فيما بينهم من أجل إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية.

والجدير بالذكر أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس الماضي، عن إطلاق عملية عسكرية روسية خاصه في أوكرانيا.

وذلك من أجل تحييد كييف و نزع الأسلحة التي تهاجم بها سكان إقليم دونباس.

وجاء قرار الرئيس بوتين، عقب يومين من إقدامه بلاده الاعتراف الفوري بإستقلال جمهوريتي دونيتسك و لوغانسك عن أوكرانيا، و توقيع اتفاقيات دعم و شراكة بين موسكو و الجمهوريتين.