لوغانسك تتهم اوكرانيا بقصف منشأة نفطية
اتهمت سلطات جمهورية لوغانسك الشعبية، اليوم الأحد، الجيش الأوكراني بتنفيذ 10 هجمات على ثمانية تجمعات سكانية في أراضيها
معلنا: اشتعال النيران في 200 طن من وقود الديزل نتيجة انفجار في مستودع نفط بمدينة روفينكي جراء القصف الأوكراني.
هجوم صاروخي
بدورها، أكدت السلطات أنها لا تستبعد أن يكون الحريق ناتج عن هجوم صاروخي، لافتة إلى أنه أوقع ضحايا، لم تعرف حالتهم أو عددهم، حسب وكالة "سبوتنيك".
فيما تضررت أنابيب الغاز جراء القصف الأوكراني المتواصل ما أدى إلى قطع الغاز عن حوالي 170 منزلاً، وفقا للسلطات.
وفي هذا الصدد، تجددت الاشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة صباح الأحد، في الجبهتين الشمالية والغربية للعاصمة كييف في اليوم الرابع للعملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على الأراضي الأوكرانية.
كذلك،اشتعلت النيران صباح اليوم الأحد، في اليوم الرابع للهجمات الروسية على أوكرانيا، في إحدى منشآت النفط قرب كييف.
تدمير منشأة نفطية
من جهتها، علنت ناتاليا بالاسينوفيتش، رئيسة بلدية فاسيلكيف الواقعة جنوب غربي العاصمة الأوكرانية كييف في مقطع مصور نُشر على الإنترنت أن البلدة تعرضت لصواريخ روسية مما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة نفطية مضيفة "العدو يريد تدمير كل شيء"، وفق تعبيرها.
بينما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو على الإنترنت تصاعد ألسنة اللهب إلى السماء.
لذا، أعلنت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في البلاد، وفق "رويترز"، بأن القوات الروسية فجرت خط أنابيب للغاز الطبيعي في مدينة خاركيف.
تسجيل الانفجار
بينما نشرت خدمة الاتصالات تسجيلا مصورا للانفجار، الذي كان على شكل عيش الغراب، على تطبيق تيليجرام للرسائل.
وفي قت سابق من صباح اليوم اشتعلت النيران في اليوم الرابع للهجمات الروسية على أوكرانيا، في إحدى منشآت النفط قرب كييف.
شحن الغاز
في المقابل، تواصل اوكرانيا شحن الغاز الطبيعي الروسي إلي أروبا رغم الاشتباكات الحاصلة مع الروس في محيط كييف، والهجمات الجوية التي ينفذها الطيران الروسي فوق البلاد.
بداية الشرارة
إلي ذلك،بدأت شرارة العملية العسكرية الروسية انطلقت فجر الخميس الماضي، بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني (لوغانسك ودوناتيسك) ما أدى إلى تصاعد التوتر إلى أقصى الحدود بين الدولتين الجارتين.