بماذا رد مبروك عطية على سيدة تريد الطلاق لترك زوجها الصلاة
تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالًا من إحدى المتابعات عبر فيديو بث مباشر بثه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بشأن حكم التفريق بينها وبين زوجها تارك الصلاة، قائلًا في رده: "دي تلكيكة يا ولاد، الست تريد أن تأخذ حكم شرعي وتطلب التفريق لأن زوجها لا يصلي".
وقال: "كان ممكن التفريق في وقت الخطبة، يعني مبيصليش وهو جاي عندنا يأكل جوز الحمام يوم الخميس، نقوله دا آخر جوز حمام ولا يوجد لدينا بنات للجواز، مبنجوزش تارك الصلاة، كان ممكن نتأنى ونؤجل للاختبار والبحث والتحري زي ما بنأجل لما نقبض الجمعية، زي ما بنأجل لشيء يتعلق بالمعازيم، نؤجل لربنا، نؤجل لمستقبل عمرنا؟!".
وأضاف: أن تارك الصلاة لا يُزوَّج، إنما هل يتم التفريق بينه وبين زوجته ويوجد بينهم أولاد.
وأشار الدكتور مبروك عطية إلى نفسه وقال "نصيحة مبروك عطية طول عمري بقول في ضوء الله تبارك وتعالى "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا"، وقلت الكلمة اللي ضحكت الناس ومش ناسيها لحد دلوقتي، والله لا يخفى عليه شيء، وأقسم بالله ما تجاوزت العلم، قلت "الزوجة اللي بتصلي ومعاها بعل لا يصلي تيجي قبل الأذان بربع ساعة وتقربله الشبشب مكان ما هو قاعد بالريموت قدام التلفزيون، وتحط الفوطة على كتفها وتقوله يالا فيها إيه لو عملنا كدا علشان ربنا، هيضحك وهيقوم، ومن إيده على الحمام، والله هيتوضى، والله هيصلي، وهتاخد أجر وثواب، وهتبقى بنت عبقرية، إنما اللي يخليه ميصليش نظرة عينيها لما تقوله ربنا يرحمنا كل ما الأذان يأذن، وتقوم فارشة المصلية جنبه تغيظه، وسبحان ربي العظيم وتخلص التحيات وتسلم وربنا يهدينا كأنه معفرت وكافر؟
وأوضح أستاذ الشريعة، أن الطريقة تفرق، والأسلوب يفرق، قد كان هذا قبل فتح الباب، هيمثل علينا، والله لو هيمثل علينا أيام الخطوبة إنه بيصلي ما عندي أدنى مانع أن أنتظر حتى تدخل الصلاة في قلبه لوجه الكريم، حتى يكون مدمنا للصلاة، ولا أزوجها تاركا لصلاة أبدا أما وقد زوجته فليس أمامنا حيلة إلا الصبر، ومستناش حكم شرعي، لأن التفريق ليس سهل.
وقال "البيت دا عشان نكونه شفنا الويل.. الصبر مينفعش لوحده، ولكن الموضوع عايز اصطبار".