جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 08:37 صـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الخارجية الصومالي يتواصل مع نظيره الجيبوتي المعين حديثا لتهنئته ويؤكد على تعزيز العلاقات الثنائية صدقة السر تطفئ غضب الرب أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء بالصور.... فرحة العيد تملأ شوارع البحيرة ومراكز الشباب تواصل استقبال المواطنين فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك ‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر السيطرة على حريق هائل بمخزن حي الهرم بفيصل دون وقوع إصابات ..فيديو قصف للاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة

الوضع السياسي الليبي يثير الجدل من جديد

محمد المنفي
محمد المنفي

يشغل الوضع السياسي في ليبيا حالياً، الجميع سواء في الداخل أو الخارج، فـ تطورات الأوضاع في ليبيا أصبحت سريعة و غير محسوبة في ذات الوقت.

لذا فقد سلطت مجلة ”جون أفريك“ الفرنسية الضوء، على أن الوضع السياسي المتأزم في ليبيا يشكل هاجساً قوياً لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي،حيث أنه يعمل على تكثيف جهوده وتوظيف علاقاته من أجل تجنب سيناريو ”حكومة برأسين“ في البلاد.

حيث أكدت المجلة الفرنسية، أنه عقب تعيين فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة بالإجماع من البرلمان الليبي، فإن هذا الوضع يعد مقلقاً لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الذي تولى الرئاسة في نفس الوقت الذي تولى فيه عبد الحميد الدبيبة رئاسة الوزراء.

وقد أوضحت المجلة الفرنسية خلال تقريرها، أن المعضلة الكبرى تتمثل فيما قالته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعد تعيين فتحي باشاغا، في أن رئيس الوزراء المعترف به لا يزال عبد الحميد الدبيبة، الذي تم تعيينه في أعقاب منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تم تنظيمه بجنيف في فبراير ومارس 2021.

فقد شددت مجلة ”جون أفريك“ أن تعيين رئيسين للحكومة في دولة واحدة، هو وضع لا يمكن تصوره وتنفيذه على أرض الواقع.

لذا فإن في محاولة لنزع فتيل الأزمة، قام المنفي بإستقبال عبد الحميد الدبيبة ثم فتحي باشاغا للعب دور الوسيط بينهما، ومحاولة إيجاد مخرج من هذا المأزق السياسي.

وخلال هذه اللقاءات عبر المنفي عن رفضه رؤية البلاد تدخل في صراع جديد بسبب ”التنافس الشخصي“، مؤكداً على أن ”التنافس الضار“ بين الرجلين أمر يجب تسويته.

كما طالب المنفي أيضا من كل من الدبيبة و باشاغا، بالتفاوض مباشرة مع بعضهما البعض حتى لا تنجر البلاد إلى الحرب، كما أصر على حقيقة أنه مهما كان رئيس الوزراء الذي سيتم اختياره بشكل نهائي، فإنه سيتعين على الأخير ممارسة ولايته في إطار اتفاقيات جنيف، أي قيادة البلاد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ناجحة بقدر الإمكان.

والجدير بالذكر أن الانقسام وصل بين الرجلين"الدبيبة و باشاغا" إلى مدينة مصراتة التي ينحدران منها، ففي حين أكد مؤيدون لباشاغا شرعية حكومته واستعدادهم لدعمها، وقف آخرون إلى جانب الدبيبة قائلين إنهم جاهزون للدفاع عن الشرعية.