خطران يهددان كوكب الأرض ليلة 4 مارس.. ماذا سيحدث؟
حذر العلماء من خطر كارثي جديد في الفضاء الخارجي، بداية من منتصف ليل 4 مارس المقبل، سيكون له تأثير مخيف على كوكب الأرض والبشر.
وقال علماء نوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا)، إن الكويكب المعروف باسم «2001 CB21» البالغ قطره 4 آلاف و265 قدما، يقترب من الأرض بسرعة كبيرة.
وحسب ما ذكرته صحيفة «نيوزويك»، صنفت وكالة «ناسا» الكويكب بأنه من الأجسام التي تشكل خطرا على الأرض، وذلك بسبب قربه من الكوكب إذ سيمر على مسافة 3 ملايين مترا، وتلك مسافة كافية كي يدخل في تصنيف «الخطير»، وفقا للأجسام القريبة التي تهدد الكوكب، وسيكون هناك بثا مباشرا يبدأ في الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت الشرقي في 3 مارس 2022، أي بداية من منتصف ليل 4 مارس بتوقيت القاهرة، لمتابعة مساره، بحسب قاعدة بيانات الأجسام الصغيرة لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة «ناسا».
ووفقا لمركز دراسات الأجسام القريبة «CNEOS»، فإن الكويكب المصنف بكونه خطرا محتملا، سيسافر بسرعة 7.5 ميل في الثانية، وذلك أسرع بحوالي 18 مرة من السرعة القصوى للطائرات النفاثة، ويستغرق الكويكب 384 يوما للدوران حول الشمس، ما يعني أنه سيكون على مقربة من الأرض مرة أخرى بنحو 3 ملايين ميل في عام 2043، وأي كويكب يزيد قطره عن 100 متر، يصنف بكونه يشكل خطورة على الأرض.
ويقيس علماء الفلك الضوء المرئي من الشمس المنعكس من على سطح الكوكيبات لتحديد قطرها عبر مقياس متخصص يعرف باسم «البياض»، إلى جنب المادة التي يتكون منها ومدى ارتخائها أو تماسكها، وهناك طرقا أخرى لتقدير أحجام الكويكبات تتضمن قياس كمية الحرارة التي يطلقها في أثناء انتقاله عبر الفضاء من خلال مراقبته في ضوء الأشعة تحت الحمراء.
الخطر الثاني
الكويكب الضخم ليس وحده الذي سيهدد الأرض، فوفقا لما أعلنته شركة «سبيس إكس» الأمريكية، فإن صاروخ «فالكون 9» الخارج عن السيطرة في الفضاء الخارجي، سيقترب من القمر بداية من 3 مارس وسيصطدم به في 4 مارس، أي نفس توقيت اقتراب الكويكب، ما يجعل التهديد مضاعفا.