«إنجي القاضي» موهبة ذاتية احترفت الرسم بدون مُعلم
نشأت أظافر «إنجي القاضي» منذ الصغر فريدة ومميزة، محترفة طريق الفن والمبدعين، كانت تداعب الأوراق والألوان لتجسد لوحات فنية رائعة، وتطورت على مدار السنوات بدون مُعلم، على الرغم من أن الإمكانيات فى البداية كانت بسيطة، ولكن كان الطموح كبيرًا.
بضع سنوات كان عُمر «إنجي» عندما اختارت طريق الفن، كان يلاحظ الناظرون أنها تجسد رسومات فنية مميزة ورائعة، فبدأت عمليات التشجيع والدعم الفني والنفسي من الأصدقاء والأهل للفتاة حتى احترفت فن الرسم، وبدأت ترسم ببراعة واحترافية بريشتها وأوراقها البيضاء.
بداية إنجي في الرسم
تقول «إنجي» بنت محافظة كفر الشيخ، إنها بدأت الرسم في المرحلة الإبتدائية، واحترفت الفن منذ سنة، وطورت من نفسها عن طريق متابعة فيديوهات على اليوتيوب توضح خطوات تعلم الرسم وإتقانه، وبتدعيم الأهل والأصدقاء لها، وصلت لهذا المستوى من الاحترافية.
وأضافت «إنجي»: اخترت فن الرسم لأنه يساعدني علي إخراج طاقتي السلبية، والمشاعر المكبوتة بالداخل، وأعبر عن ما احمله من مشاعر، وأشعر براحة نفسية بعد الانتهاء من كل رسمة، وتتنوع الأدوات التي استخدمها في الرسم حسب نوع كل رسمة.
تحويل الأوراق البيضاء إلى لوحة فنية
موهبة كانت تحول الأوراق البيضاء الصامتة إلى أخرى تنطق فناً تحاكي ناظريها، كُنت تجد أمامك الرسومات كأنها حقيقية التقطتها عدسة مصور وليست ريشتها، كانت تحمل عزيمة داخلية على كتابة اسمها في قائمة الموهوبين ولا تعرف لليأس والاستسلام طريق.
وتابعت «إنجي» بأنها تتمنى أن تشارك في العديد من المعارض برسوماتها، وأن تصبح ناجحة ومشهورة في مجال الرسم، وأن يتردد اسمها بين الكثير من الرسامين، وتنمي في الرسم حتى تصل إلى درجة الاحترافية ويصبح رسمها يشبه الواقع.