جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:08 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هل تنجح زيارة ماكرون وشولتز في نزع فتيل أزمة أوكرانيا؟

الأزمة الأوكرانية
الأزمة الأوكرانية

تثير الأزمة الأوكرانية المخاوف في العالم شرقاً وغرباً، و يسعي الجميع لنزع فتيل هذه الأزمة ، لتجنب العالم حرب، ستصل نيرانها للعالم بكامله.

وعلى إثر ذلك فإن قادة كل من فرنسا وألمانيا، أعلنوا عن زيارتين إلى أوكرانيا وروسيا مرتقبتين، و ذلك في مساع دبلوماسية جديدة لخفض التوتر، في ظل الحشد والحشد المضاد بين موسكو وواشنطن.

ويزداد التوتر مع تأكيد واشنطن امتلاكها أدلة على أنّ موسكو تخطط لتصوير هجوم أوكراني مفبرك يستهدف الروس، لتبرير اجتياحها لأوكرانيا، غير أنّ كييف تبدي مزيداً من ضبط النفس.

وذلك في الوقت الذي تؤكد روسيا فيه أنّ تهدئة التوتر حول أوكرانيا ،لن يكون ممكنا إلا إذا تخلى حلف شمال الأطلسي عن سياسته التوسعية في البلدان المجاورة لروسيا.

ووسط التراشق و التهديد المتبادل بين موسكو وواشنطن، تسعى الدول الأوروبية للعمل على مواصلة الحوار مع روسيا من أجل الوصول إلى حل لتهدئة الأوضاع.

لذا فإن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اجري زيارة إلى أوكرانيا، أكد خلالها أن أي غزو روسي لأوكرانيا سيكون كارثة، لافتا إلى أن تداعيات الأزمة سترتد على موسكو التي تقول إن الغرب لا يراعي مطالبها الأمنية.

لقاء مرتقب لماكرون مع بوتين

ومن جانبه آخر و في إطار خفض التوتر في الأزمة الأوكرانية، من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الإثنين المقبل في موسكو ، ومن ثم يلتقي أيضا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الثلاثاء في كييف ، و ذلك بحسب ما أفاد قصر الإليزيه .

والجدير بالذكر أن تأتي زيارات ماكرون في الوقت الذي كثف فيه الاتصال مع بوتين من جهة و مع زيلينسكي من جهة أخرى، وكذلك مع الرئيس الأميركي جو بايدن، سعيا للتوسط في الأزمة ، وذلك وسط تأكيدات من الرئيس الفرنسي أن أوروبا في حاجة للحوار مع موسكو، لحل هذه الأزمة.

شولتس في زيارة أولي لروسيا تسبقها كييف

هذا ومن المقرر أيضا أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس في 14 فبراير كييف، كما سينتقل في اليوم التالي إلى العاصمة الروسية ليجتمع بدوره مع بوتين،وذلك بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوشنر.