ناقد فني عن أزمة ”أصحاب ولا أعز”: المنصة لم تغزو البيوت
قال عصام زكريا، الناقد الفني، إنه لا توجد حدود واضحة في الفن، وهي تختلف من مجتمع لآخر، ومن مكان لغيره، حيث ما يعرض في المدرسة مختلف عما يعرض في دور عرض سينمائي، وعما يعرض على مواقع الإنترنت.
وأشار زكريا، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج رأي عام المذاع عبر فضائية TeN، مساء الثلاثاء، إلى أن كل منصة إعلامية لها سياسية تحريرية وحدود، مضيفا أنه لا توجد جهة سياسية أو قضائية أو رقابية يمكنها أن تمنع مواطن من مشاهدة ما يريده.
وعن أزمة فيلم أصحاب ولا أعز، أوضح أن الفيلم عُرض على منصة باشتراك شهري، ومن يشتركون بالمنصة يعلمون ما طبيعة المحتوى المعروض، مضيفا: المنصة لم تغزو البيوت.. الناس مضايقة من إيه محدش فرض حاجة على حد"، والشخص هو رقيب نفسه، ويحدد ماذا يتابع.
فيلم "أصحاب ولا أعز" أثار ضجة كبيرة بعد عرضه منذ أيام على منصة نتفليكس، بسبب ما وصفه بعض رواد السوشيال ميديا بالمحتوى الصادم، كما طالب البعض باتخاذ إجراء تجاه الفنانة منى زكي بطلة العمل.
"أصحاب ولا أعز" بطولة: منى زكي، نادين لبكي، إياد نصار، جورج خباز، عادل كرم.
تدور أحداث فيلم "أصحاب ولا أعز" حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
يذكر أن فيلم "أصحاب ولا أعز"، أول إنتاجات منصة Netflix نتفليكس للأفلام العربية، وأثار الجدل بسبب محتواه الجريء والذي رآه البعض أيضاً غير مناسب للثقافة العربية.
وسبب الفيلم المقتبس من فيلم perfect strangers حالة من الصدمة لدى المشاهدين فور طرحه لعدة أسباب كان أولها تضمنه الكثير من الألفاظ الخارجة، بالإضافة لطرحه موضوع المثلية الجنسية بين أبطاله، حيث أدى الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.