الرئيس الجزائري يزور مصر غدًا.. تعرف على التفاصيل
أفادت الرئاسة الجزائرية، اليوم، من خلال بيان لها، بأن رئيس البلاد عبد المجيد تبون سيقبل على مصر في زيارة رسمية غدًا.
تفاصيل زيارة الرئيس الجزائري المرتقبة إلى مصر
وتضمن بيان الرئاسة الجزائرية أن "عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يشرع في زيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة تدوم يومين، ابتداء من الإثنين 24 يناير 2022".
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي، وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، حيث سلمه الأخير رسالة من الرئيس الجزائري.
يذكر أن الرسالة تضمنت "اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات".
العلاقات المصرية الجزائرية
يشار إلى أن مصر والجزائر تربطهم علاقة أخوية وثيقة، سواء على المستويين الشعبي والرسمي، ولعل أكثر ما يبرز ذلك هو قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارة الجزائر فى أول رحلة خارجية له بعد توليه رئاسة الجمهورية فى يونيو 2014 .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة المتميزة التي تحظها كل دولة لدى الأخرى.
ووتعد العلاقات المصرية الجزائرية علاقات أخوية وتاريخية، تمتد لسنوات طويلة من التعاون الثنائى المشترك فى العديد من الملفات المشتركة وقضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومحاربة الإرهاب والملف الليبى.
دعم مصر للجزائر في حقبة الاستعمار
ومن بين أبرز محطات الترابط بين البلدين، يتمثل في مساندة مصر الجزائر في ثورته لمواجهة الاستعمار الفرنسي عام 1954.
موقف الرئيس بومدين خلال حرب أكتوبر 73
وعلى جانب آخر، فإن الشعب المصري لم ينس للرئيس الجزائرى هواري بومدين وقفته العظيمة الداعمة لمصر سياسيا وماديا عقب نكسة 1967، وهو الدعم الذي استمر وتواصل حتى حرب 1973 التي شاركت فيها قوات جزائرية.
حيث قام الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين، بطلب من الاتحاد السوفيتي عام 1973 شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين، عقب وصول معلومات من جزائري في أوروبا قبل حرب أكتوبر بأن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر.
وخلال ذلك قام الرئيس الجزائري باتصالاته مع السوفييت، لكنهم طلبوا مبالغ ضخمة، فما كان من الرئيس الجزائري إلا أن أعطاهم شيكا فارغا، وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر.