بوست مثير لقلق محبو الروائي إبراهيم عبد المجيد: رسالة إلى الله

أثار الروائي إبراهيم عبد المجيد قلق محبيه ببوست كتبه على صفحته منذ قليل عن حالته الصحية بعنوان رسالة إلى الله.

وكتب عبد المجيد: يا جماعة سامحوني. أنا حاولت استعيد الحياة وادخل بقدر الإمكان فيها معكم وأنسى العمليات اللي عملتها وأعيش حياتي في البيت اقرأ واكتب مقالاتي لكن فجأة حصل حاجة أمس لم تخطر على بالي أبدا.

وتابع: آخر عملية عملتها في زيوريخ كانت حقن بإسمنت طبي وراقبوا الفقرات بعدها ما حصلش حاجة وحشة والأشعة أظهرت الموضوع كويس، فات دلوقتي خمسين يوما تقريبا على الحقن، رجعت فيهم من 25 يوما، ورحت مستشفى الكلى والمسالك البولية أو مستشفى الدكتور محمد غنيم في المنصورة عملت عملية استئصال ورم البروستاتا اللي بهدلني جدا وفات دلوقتي 13 يوما على العملية وكل شيء عادي.

.

وأضاف عبد المجيد: متعايش مع الأعراض الطبيعية اللي أهمها دم في البول لبعض الوقت والحمد لله قل كتير والبول بقى يرجع للونه الأصفر لكن فجأة أمس حصلت حاجة ما خطرتش علي بالي أبدا وهي ألم فظيع بيخليني أصرخ مكان حقنة الإسمنت الطبي في ضهري، آلم لما اقف أو اقعد أو أتحرك، لكن بيروح لما أنام على ضهري أو حتي علي جنبي، الألم ده كان بعد العملية اللي تمت في الثاني من ديسمبر الماضي، وقل وتقريبا انتهي لكن رجع فجأة أكبر من البداية وطبعا أنا مش عارف ليه؟

وتساءل: هل فسدت العملية واشمعنى دلوقتي بعد خمسين يوما عدوا على خير، انا ما رجعتش من زيوريخ إلا بعد ماعملوا أشعة أكتر من مرة وتأكدوا أن كل شيء تمام، مشكلتي مش اني اكلم أي دكتور لكن مشكلتي أن كل حد اكلمه عايزني اعمل إشاعات قبل ما أروح له وانا مش باقدر اخرج لوقت طويل علشان لسه التحكم في البول عايز شوية وقت.

واستطرد: يعني بالكتير شهر على العملية، يعني قدامي 17 يوما علشان أقدر أروح أي مشوار مطمئن أن ما فيش بول حينزل غصب عني، طبعا في البيت بألحقه وأتبول في بطرمان جنبي في المكتب أو جنب السرير عادي وساعات باقدر أروح الحمام اللي على مسافة خمسة متر بالكتير.

واستزاد الروائي: أنا مش لاقي حد أكلمه غير ربنا سبحانه وتعالي أطلب منه يريحني من الألم دا على ما يعدي الوقت المطلوب لنجاح عملية استئصال ورم البروستاتا علشان مش عايز اروح مستشفى وانا تحت رحمة البول وألم البول، يا رب أنا مش زعلان من المرض لكن نفسي يكون ورا بعض مش مع بعض.

واستطرد: يا رب آخّر ألم حقنة الإسمنت الطبي اللي رجعت بعد 25 يوما منها عملوا لي فيها أشعة اكتر من مرة واطمئنوا أن كل شيء تمام، دلوقت بعد خمسين يوما يحصل الألم دا فجأة وباخد له حبوب قاتلة للألم لكن مش بتأثر زي ما كانت بتأثر بعد العملية في زيوريخ، يا رب والنبي آخّر الألم شوية على ما تعدي مشاكل عملية البروستاتا ومش كتير الوقت المطلوب.

واختتم عبد المجيد: مجرد أسبوعين وبعد كدا ممكن أتفرغ لظهري من تاني، يا رب ساعدني أنا خايف أروح لدكتور يقول لي كل شيء بايظ ويشككني في العمليات الثلاثة اللي تمت في ضهري اللي اتنين منهم دلوقت ما فيش منهم أي ألم، هي الأخيرة اللي خدعتنا وطلعت كل حاجة حلوة بعدها ورجعت فرحان لكن للأسف بدأت تتعبني جدا، يا رب ساعدني وأخر الألم أسبوعين بس علشان اقدر أروح مستشفى من غير ألم البول، يا رب اديني أسبوعين راحة بس وبعد كدا اعمل اللي أنت عايزه فيا، يارب سايق عليك حبيبك المصطفي اديني بس فرصة أسبوعين.