جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:51 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ماكرون: الاتحاد الأوروبي بحاجة لحوار مع روسيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إن الأوروبيين بحاجة إلى بناء إطار جديد للأمن والاستقرار.

وقد جاءت تصريحات إيمانويل ماكرون أمام المشرعين في البرلمان الأوروبي، في كلمته الافتتاحية في الجلسة المكتملة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ شرق فرنسا اليوم.

حيث أوضح ماكرون بقوله إنه "يتعين على دول الاتحاد الأوروبي، تطوير مقترحات النظام الأمني الجديد، ثم مناقشتها في حلف الناتو، ومن ثم يتم اقتراحها على روسيا".

إعادة تسلح استراتيجي

وخلال كلمته بالبرلمان الأوروبي وصف الرئيس الفرنسي إطار الأمن، بأنه يتطلب "إعادة تسلح استراتيجي"، وذلك بالإضافة إلى محادثات "صريحة ومطلوبة" مع روسيا.

وذلك من خلال قول ماكرون "نحتاج إلى أن نبنيها بيننا نحن الأوروبيين، ونشاركها مع حلفائنا في الناتو، ونقترحها للتفاوض مع روسيا.

الرئيس الفرنسي نحو بحاجة للحوار مع روسيا

فيما أكد الرئيس الفرنسي خلال كلمته أيضا، أن "الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى حوار مع روسيا"، كما أوضح أنه شخصيا "كان يدعم ذلك منذ سنوات".

هذا وقد أفاد ماكرون أن "مقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن والاستقرار، من المقرر أن يطرح خلال الأسابيع المقبلة".

وزير الخارجية الألماني

ويذكر أن سبق وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن روسيا والاتحاد الأوروبي عليهما العمل من أجل إيجاد طريقة لاستمرار الحوار بين الجانبين.

كما أوضح الوزير هايكو ماس أن هذا لابد منه " وذلك على الرغم من تدهور العلاقات ووصولها إلى مرحلة هي الأسوأ"، وذلك بحسب قوله.

ويشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الألماني، جاءت قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

حيث أفاد وزير الخارجية الألماني أيضا بقوله "علينا إيجاد طريقة لاستمرار الحوار مع روسيا، روسيا مهمة لنا من أجل تسوية الكثير من الصراعات الدولية".

وتابع ماس بقوله " إنه على الرغم من وصول العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى، إلا أنه يجب المحاولة من أجل استمرار الحوار بين الجانبين.

توتر العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي من جهة وروسيا من جهة أخرى، تشهد توتر ملحوظ بسبب العديد من الملفات الساخنة.