جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:46 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

قرار مهم من إيران بشأن مباحثات فيينا

علم إيران والصين
علم إيران والصين

أفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الإثنين، أن بلاده لا تسعى إلى المماطلة أو حرف مسار مباحثات فيينا حول برنامجها النووي.

وفي تصريح لشبكة "سي جي تي إن" الصينية قال عبداللهيان أن طهران لا تسعى إطلاقا وراء التسويف خلال مفاوضات فيينا، أو حرف مسار المباحثات حيث أكد

"إذا عاد الطرف الآخر إلى تعهداته المنصوصة في الاتفاق النووي، ستعود إيران إلى التزاماتها أيضا".

وفيما يتعلق بموقف بكين

ووصف عبداللهيان ، موقف بكين في المحادثات فيينا بـ"البناء والمنطقي"، معربا عن تقدير إيران لدعم الصين في موقفها خلال المحادثات.

وأستطرد عبداللهيان "خلال زيارته للصين، قائلاً : أنه تم التوصل إلى توافق واتفاقات حول مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين، لذلك تنفيذ هذه الاتفاقية طويلة الأجل يحتاج الجانبان إلى خارطة طريق ".

الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

أكد "الجانبين أنهم سيستفيدان من هذه الاتفاقية التي تشمل العديد من المجالات ، بما في ذلك التجارة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة ، فضلا عن التعاون الدولي" إذن نعتقد أنه لا توجد "تحديات في العلاقات الثنائية بين طهران وبكين، على الرغم من أن سلوك البلطجة للولايات المتحدة أثر على بعض التعاون الثنائي".

واستضافت فيينا الجولة الثامنة من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وتحدث المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني بينماترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

ويذكر أن تقارب بكين وطهران يقلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب تنامي الشراكة بين بكين وطهران مؤكداً بالقول، إن ذلك يقلقني منذ سنوات.