جريدة الديار
الأربعاء 22 يناير 2025 02:57 مـ 23 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية ينعي العقيد فتحي سويلم شهيد الواجب .. وجنازة عسكرية بالمنصورة شاب يقتل ابن عمه بطلق ناري بابوتشت قنا محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يُشارك في فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ”القومي للإعاقة” يُطلق مشروع ”نحو مدن مُستدامة للجميع” من محافظة الإسماعيلية وزيرة البيئة تعقد إجتماعًا مُوسعًا مع محافظ الفيوم لمتابعة مشاريع حيوية للحياة البرية والبحرية بالفيوم رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير الأمن والقيادات الأمنية بالبحيرة بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة مدير الإدارة المركزية للمديريات بوزارة التربية والتعليم يتابع امتحانات الإعدادية بإدارة المطرية بالدقهلية ضبط 6 طن مقطعات لحوم وأسماك وكبدة فاسدة بالجيزة رفع 1750 طن مخلفات وتراكمات ونواتج هدم وتطهير بالمطرية دقهلية تستهدف اختراق الحسابات.. البريد ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر محافظ الجيزة يعتمد حركة ترقيات ٩٨٢ موظفا بالديوان العام

3 أزمات تعرقل استقرار ليبيا

ليبيا
ليبيا

تتطور الأحداث على الساحة الليبية، بعد أن كانت الدولة الشقيقة على بُعد خطوات من الاستقرار النسبي، لتعود لمزيد من الانقسامات، وظهر الكثير من الانشقاق بين الأطراف الليبية.

الدعم الدولي لم يكف لاستقرار ليبيا

وبالرغم من الدعم الدولي الواسع للأطراف الليبية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لاستقرار البلاد والاتحاد خلف قيادة منتخبة من قبل الشعب.

وذلك دفع للتساؤل عن الأسباب التي تقف وراء عدم استقرار ليبيا، فظهرت العديد من الأسباب التي تعد محور الأزمة، والتي تتلخص في تنافر الأطراف الليبية والنفط، بالإضافة إلى أموال ليبيا المجمدة.

تنافر الأطراف المستمر

وخلال العقد الماضي لم تتفق الأطراف الليبية، لم يحدث ذلك إلا بعد ضغط دولي، في إيجاد حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي، من أجل مهام محددة وهي توحيد المؤسسة العسكرية، وإخراج المرتزقة، وإقامة الانتخابات، وهي المهام التي لم تنجز إلى الآن.

وحتى مهمة الانتخابات فإنها لم تفرز إلا الانقسام بين الفرقاء الليبيين، كما أظهرت أن الأطراف الليبية لا تريد سوى الاستئثار بالسلطة، فيما تأتي المصلحة الليبية في مرحلة متأخرة.

النفط مطمع للجميع

وبين منحنيات صراع الأطراف الليبية، يظهر عامل يؤتي بمزيد من عدم الاستقرار وهو النفط، فالمعروف أن ليبيا تمتلك أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا.

لذا فإن السيطرة على مؤسسة النفط الليبية تمثل مطمعًا لكل الأطراف، والعوائد المالية من صادرات النفط تصل لنصف العوائد المالية لـ ليبيا، ولم تقف المطامع عند هذا الحد، حيث سعت دول للسيطرة على النفط الليبي، وليس خفياً أن تركيا على رأس هذه الدول.

الأموال المجمدة عقبة في طريق الإستقرار

ويطفو على سطح الأزمة الليبية محور آخر يعد أحد العقبات في طريق الاستقرار، يتمثل في أموال ليبيا الموجودة المجمدة بالخارج.

وبحسب الإحصائيات فإن هذا الأموال داخل البنوك الأوروبية، تصل إلى 200 مليار دولار بين أصول وسندات، وجمدت بقرار من مجلس الأمن في مارس 2011 .

وهي تمثل مطمع لكل الأطراف الليبية، والتي تسعى للسيطرة عليها،وبما لا يدع مجالا للشك فهي ستمثل قوة لأي طرف يحصل عليها.

وقد وصلت المطامع فيها لبعض الدول التي سعت للحصول عليها بطرق غير مشروعة، أو بمحاولات المطالبات بتعويضات من ليبيا.

مأزق الانتخابات مستمر.. بعد اقتراح موعد جديد

وهذه العقبات تتدفع لتساؤل آخر، هل الموعد المقترح من المفوضية في 24 يناير 2022، سيكون موعداً نهائياً لإقامة الانتخابات، أم ستطفو مزيد من الأزمات، التي ستمثل حائلاً جديد في طريق العملية الإنتخابية في ليبيا.