تطورات العملية الانتخابية فى ليبيا
طالبت لجنة خارطة الطريق المُشكلة من مجلس النواب الليبي، خلال اجتماعها بوفد مجلس المفوضية العليا للانتخابات برئاسة عماد السايح، بموافاتها بجدول زمني للعملية الانتخابية في ظل الاستفتاء على الدستور.
الحديث عن عودة عقيلة صالح لرئاسة البرلمان الليبي
ومن جانب آخر فقد كشف رئيس لجنة متابعة سير العملية الانتخابية بمجلس النواب عبد الهادي الصغير ،عن عودة رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح لممارسة مهامه رسمياً.
وجاء ذلك من خلال منشور للنائب عبد الهادي الصغير، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أفاد فيها بقوله "القيادة الحكيمة تعود لقيادة المرحلة الجلسة المقبلة".
احتجاجات مرشحي الإنتخابات البرلمانية
وضمن التطورات التي تشهدها الساحة الليبية، فقد نظم عدد من مترشحي الانتخابات البرلمانية اليوم ، وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية العليا للانتخابات طرابلس، احتجاجا على عدم إجراء الانتخابات وتحديد موعد جديد لها.
حيث أكد المحتجون علي أنهم يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، وإنهاء الأجسام السياسية الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن يأتي ذلك بعدما فشلت الأطراف الليبية في إقامة الإنتخابات العامة في موعدها المحدد مسبقاً في 24 ديسمبر الماضي.
وعلى إثر ذلك فقد قامت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اقتراح تأجيل الإنتخابات الليبية لمدة ثلاثين يوم، لتقوم في 24 يناير الجاري، بدلاً من الموعد السابق.
الخلاف على إستمرار حكومة الوحدة الوطنية
ومن جانبه فقد أوضح رئيس الهيئة العليا القوى لتحالف الوطنية توفيق الشهيبي ،إن موضوع الانتخابات تم تجاوزه من قبل مجلس النواب.
حيث ذكر توفيق الشهيبي من خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، أن هناك فريقين، الفريق الأول يرغب في بقاء حكومة الوحدة الحالية مع التعديل عليها.
أما الفريق الثاني يريد تشكيل حكومة جديدة، مؤكدًا أن صوت الشارع يبقى هو الوحيد القادر على إعادتهم لجادة الصواب.
وتجدر الإشارة إلى أن ظهر العديد من المعوقات التي منعت قيام الانتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد مسبقاً، ويأتي من بين أبرز هذه التحديات، هو مرحلة الطعون، وذلك بالإضافة إلى تهديد بعض الأطراف المسلحة، بمنع إجراء الإنتخابات في حالة ترشح مرشحين بعينهم.