بوتين: لن نسمح «بثورات ملونة» في المنطقة
ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين قوله: أن القوات الروسية والحليفة لها التي أرسلت إلى كازاخستان لمساندة السطلة فيها بعدما استهدفها الإرهاب العالمي ستغادر هذا البلد عند انتهاء مهمتها.
وأكد بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو، مع قادة دول حليفة بينهم رئيس كازاخستان ما أن تنجز القوة مهامها ستنسحب من أراضي كازاخستان.
وحذر بوتين بعد ذلك من أن روسيا لن تسمح بثورات ملونة في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة.
وهي عبارة تتكرر لوصف الثورات التي يعتبر الكرملين أن الغرب خطط لها في جمهوريات سوفياتية سابقة.
من ناحية اخرى قال رئيس جمهورية كازاخستان" قاسم جومارت توكاييف "إن أعمال الشغب في كازاخستان كانت محاولة انقلاب".
وأشار توكاييف إلى أن الاستعدادات لأعمال الشغب في كازاخستان مستمرة منذ فترة طويلة. وعلى حد قوله، اندلعت موجة أعمال الشغب في كازاخستان "كما لو كانت بأمر واحد.
وأضاف أن تشكيلات العصابات في كازاخستان كانت تحاول الاستيلاء على أسلحة ومعدات عسكرية. ولفت أيضا إلى مقتل 16 ضابطا من ضباط إنفاذ القانون في كازاخستان، وأنه تم تحديد عدد الضحايا المدنيين.
وأعلن توكاييف عن المشاركة المباشرة للإرهابيين في أعمال الشغب في كازاخستان، بما في ذلك المسلحين الأجانب، والإرهابيون في كازاخستان تصرفوا بقسوة خاصة، وتم قطع رأس جنديين.
وأكد توكاييف أن كازاخستان ستقدم في وقت لاحق للعالم أدلة على التحضير للعدوان الإرهابي.
ووفقا له، فقد تمت استعادة النظام الدستوري في كازاخستان.وقال توكاييف إنه سيقدم في 11 يناير مقترحات لتشكيلة جديدة للحكومة.
وتابع توكاييف أن أزمة يناير أصبحت الأكبر في الجمهورية في تاريخ استقلال البلاد بأكمله.
على مدار عدة أيام في يناير، شهدت كازاخستان أزمة واسعة النطاق
وقال توكاييف لقد أصبحت أصعب ما في تاريخ الاستقلال الذي دام ثلاثين عاما.وإن المطالب السياسية في كازاخستان تم الاستماع إليها والوفاء بها.وأشار الرئيس توكاييف إلى أن جميع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي عملت كجبهة موحدة لمساعدة كازاخستان، وأظهرت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أهميتها وفعاليتها، وأصبحت مهمة وحدة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان مفيدة.