جريدة الديار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 07:56 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كازاخستان.. عشرات القتلى وآلاف المعتقلين

الأوضاع في كازاخستان
الأوضاع في كازاخستان

أفادت وزارة الصحة في كازاخستان اليوم، بأن 164 شخصا بينهم طفلان، لقوا حتفهم في الاضطرابات العنيفة التي تعصف بالبلاد منذ أسبوع.

واندلعت المظاهرات في كازاخستان قبل أسبوع، وذلك احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود قبل أن تتحول إلى احتجاجات مناهضة للحكومة.

مدينة ألما آتا شهدت أشد أعمال العنف

ومن جانبها فقد أوضحت وزارة الصحة الكازاخستانية، أن 103 قتلوا في ألما آتا، المدينة الرئيسية في كازاخستان، حيث وقعت أشد أعمال العنف.

وقتل العشرات، كما تم اعتقال الآلاف، بجانب وقوع أعمال حرق في مبان حكومية بأنحاء كازاخستان، وذلك على مدى الأسبوع الماضي.

الرئيس يصدر أمرًا بإطلاق النار للقضاء على الاضطرابات

وعلى إثر ذلك فقد قرر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، إصدار الأوامر للقوات بإطلاق النار للقضاء على الاضطرابات، التي قال إن مسئوليتها تقع على من وصفهم بـ ”قطاع طرق وإرهابيين“.

وذكر مكتب الرئاسة في كازاخستان اليوم، إن عددا من ”المنشآت الاستراتيجية“ في البلاد يخضع لحراسة تحالف عسكري تقوده روسيا دعي لاستعادة النظام وسط أكثر أعمال العنف دموية منذ الاستقلال قبل 30 عاما.

والجدير بالذكر أيضا أنه تم نشر قوات بقيادة روسية من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي،وذلك بدعوة من الرئيس توكاييف.

وقد أوضح مكتب الرئاسة الكازاخستانية، من خلال بيان له تناول تفاصيل اجتماع للاطلاع على الوضع الأمني برئاسة الرئيس توكاييف، حيث قال أنه ”تم نقل عدد من المنشآت الاستراتيجية تحت حماية القوات المتحدة لحفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي“.

القبض على 5800 شخص جراء الاضطرابات

ويذكر أيضا الحكومة الكازاخية، أفادت بأن السلطات ألقت القبض على 5800 شخص؛ لصلتهم بالاضطرابات و من بينهم عدد كبير من الرعايا الأجانب.

فيما أكدت الحكومة الكازاخستية علي أن الوضع استقر في جميع المناطق في البلاد.

ويشار إلى أن المظاهرات في كازاخستان، بدأت اعتراضا على زيادة أسعار الوقود، ثم تصاعدت لتتحول إلى حركة احتجاج واسعة ضد حكومة الرئيس الحالي قاسم جومارت توكاييف، وأيضاً الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف.

وذلك لأن هناك اعتقاد لدى الكثيرين، أن أسرة نزارباييف تحتفظ بنفوذها في العاصمة نور سلطان التي تحمل اسمه حتى الآن.

قرارات جديدة من الرئيس الكازاخستاني

وعلى إثر ذلك فقد قرر الرئيس توكاييف إقالة نزارباييف من منصب رئيس مجلس الأمن في البلاد، وهو الدور الذي ظل يمارس من خلاله نفوذا كبيرا.

وذلك بالإضافة إلى أن جهاز الأمن الوطني في كازاخستان، أعلن إعتقال كريم ماسيموف، الذي عزله الرئيس توكاييف من منصب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي؛ للاشتباه في حدوث خيانة.