ماذا طلب السيسي من الأقباط خلال زيارة الكاتدرائية؟
وصل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أثناء صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني والمسيحيين المصريين بالعيد.
وقال الرئيس السيسي في تهنئته: "كل سنة وأنتم طيبين وإن شاء لله العام الجديد يكون عام محبة ورحمة وسلام على الجميع.
بدأنا الطريق سويًا
وتابع أنه يوجه كلامه لكل المصريين، أننا بدأنا طريقًا عاهدنا فيه الله وعاهدناكم، وبدأناه معًا وسنكمله معًا جميعًا وهو طريق الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع دون أي تفرقة أو تمييز، نعيش فيها في سلام وأمان معًا، وأقول لكل المصريين علينا أن نحرص ألا يدخل أحد بيننا أو يزرع الفتنة وسطنا.
وتابع قائلًا: "الله يعينني أن أكون خادمًا أمينًا وشريفًا لهذا البلد ولكم جميعًا، وهذا الوطن هو وطن الجميع ويسع للجميع، وأن الله هو الذي يحمي ويستر، ونحن متواجدون في بيت من بيوت الله، وأن من يحمي هذا البلد هو الله سبحانه وتعالي، وهو من يسبب الأسباب.
وأكد أن الجمهورية الجديدة هي جمهورية الحلم والأمل والعلم والعمل وهي جمهورية قوية غير غاشمة، ومسالمة غير مستسلمة، ولكن لا بد أن نكون جميعًا على قلب رجل واحد، وكل عام وأنتم بخير ومصر بخير والعالم كله بخير.
طلب السيسي من الإخوة الأقباط
واختتم كلمته بأنه كان يريد أن يصافح الجميع لولا ظروف الجائحة، مؤكدًا حجم التقدير والمحبة الذي يكنه لقداسة البابا تواضروس الثاني لأن الرجال يوزنون بالظروف والمواقف الصعبة، وأن قداسة البابا تواضروس الثاني له قيمة كبيرة لدى الجميع، مطالبًا أبناء الكنيسة: "أنتم كمان لازم تاخدوا بالكم منه".
وتعد كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ سنتين، الأكبر في الشرق الأوسط.