بعد عام.. بايدن يخاطب الأميركيين عن هجوم الكابيتول
بعد مرور عام على الهجوم على الكابيتول، يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن لرسم صورة قاتمة عن ديموقراطية أميركية لا تزال مهددة وخصوصا بسبب هجمات سلفه دونالد ترامب.
الرئيس الديموقراطي (79 عاما) الذي وعد خلال حملته الانتخابية بالكفاح من أجل "روح أميركا" سيتحدث من الكابيتول، مقر الكونجرس الأميركي، والى جانبه نائبته كامالا هاريس.
أثار اقتحام هذا الصرح قبل عام من قبل مناصري دونالد ترامب صدمة في الولايات المتحدة والعالم، حين حضروا بالآلاف إلى المبنى في محاولة لمنع البرلمانيين من المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.
لا ينوي الرئيس الحالي توفير انتقاداته. ففي خطابه يريد أن يؤكد على "المسؤولية الخاصة للرئيس ترامب في الفوضى" كما أعلنت الناطقة باسمه جين ساكي الأربعاء.
وقالت "ينظر (بايدن) إلى ما حدث في السادس من يناير على أنه تتويج لما ألحقته سنوات حكم ترامب الأربع ببلادنا" موضحة أن "الرئيس بايدن يدرك تماما التهديد الذي يطرحه الرئيس السابق على نظامنا الديموقراطي".
ومن المتوقع أن يلقي بايدن في خطابه الضوء حول كل مادار من أحداث في هذا اليوم من مبني الكونجرس في تمام الساعة 9 صباحًا بتوقيت للولايات المتحدة.
ونشر موقع أكسيوس جزءًا من الخطاب والذي سيلقي بايدن الخطاب أمام بعضا من الجماهير وجاء في هذا الخطاب قول بايدن ، يجب أن نقرر أي نوع من الأمة سنكون. هل سنكون أمة تقبل العنف السياسي كقاعدة؟ هل سنكون أمة نسمح فيها لمسؤولي الانتخابات الحزبيين بقلب إرادة الشعب المعبر عنها قانونيا؟".
وسيقوم رئيس الولايات المتحدة بإلقاء الضوء على أن "الولايات المتحدة لا يمكن أن تصبح بلدا يقبل العنف السياسي".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض جين بساكي أن حديث بايدن سيقوم بتوضيح أهمية ما حدث في مبنى الكابيتول، وسيحمل ترامب مسؤولية خاصة عن "الفوضى والمجازر التي شهدها مبني الكونجرس في هذا اليوم وذلك من خلال اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي.
وردًا على سؤال عما إذا كان بايدن سيسمي ترامب بالإسم؟ فقد صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض "أعتقد أن الناس سيعرفون إلى من يشيرحديث الرئيس حيث أن الأحداث قد وقعت في فترة ترامب.