مسؤول سوداني يدعو المنظمات الدولية للاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية
طالب حاكم ولاية شمال دارفور الوكالات الأممية والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني إلى الاستمرار بتقديم مساعداتها، في ولاية شمال دارفور غرب، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، اجتمع حاكم ولاية شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن، مع ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وفي 24 ديسمبر الماضي، تعرض مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المختلطة “يوناميد” لعمليات نهب واعتداء.. فيما تم
ونُهب أيضا مستودع برنامج الأغذية العالمي في 29 من الشهر ذاته، في الفاشر، من قبل مجهولين.
وقالت الوكالة، بأن عبد الرحمن “قدم شرحا للأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة الفاشر من نهب وتخريب لمقر الأمم المتحدة و(يوناميد)، ومستودع برنامج الأغذية العالمي” .
وبدوره، دعا المسؤول السوداني “الوكالات الأممية والمنظمات العاملة في المجال الإنساني بالولاية إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الحرب والظروف الطبيعية الأخرى”.
وأضاف: “الظروف الإنسانية للنازحين والمتأثرين بالظروف الإنسانية بالولاية لاتزال حرجة وتتطلب بقاء المنظمات وزيادتها لتلبية احتياجات المتأثرين”.
خطة أمنية لحماية مقرات الوكالات الأممية والدولية
فى المقابل، قال: إن “حكومة ولاية شمال دارفور أعدت خطة أمنية لحماية مقار الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والعاملين بها، حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث”، بحسب المصدر ذاته
وأشار إلى أن القبض على عدد من المتهمين في الحادثتين بجانب ضبط كميات مقدرة من المنهوبات”.
الأمين العام للأمم المتحدة يدين أعمال النهب فى دارفور
وبدوره، أدان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، أعمال النهب والتقارير عن العنف التي حدثت بجوار قاعدة بعثة يوناميد اللوجستية، في مدينة الفاشر في شمال دارفور، ووفق تقرير المنظمة حدثت أعمال النهب هذه في جزء من القاعدة السابقة التي تم تسليمها إلى السلطات السودانية المحلية في ديسمبر 2021.
وذلك، بسبب الاضطرابات الأمنية فرضت ولاية شمال دارفور بالسودان حظر تجوال ليلي في مدنية الفاشر من الساعة السادسة مساء حتي الخامسة صباحاً حتى اشعار آخر.