جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:19 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وزير الصحة الفرنسي الموجة الخامسة من فيروس كورونا هي الأخيرة”

فرنسا تخفف من إجراءات مواجهة كورونا بدءاً من الغد

وزير الصحة الفرنسى
وزير الصحة الفرنسى

في تصريح لقناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية اليوم الأحد –وزير الصحة الفرنسي فيران اوليفيه يرجح ان تكون الموجة الخامسة من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 قد تكون الأخيرة وينتهى بعدها هذا الفيروس من العالم وان متغير"أوميكرون" يعد معديا جدا لدرجة أنه سيؤثر على جميع سكان العالم وسيؤدي ذلك إلى تعزيز المناعة لديهم؛ حيث سيكون الجميع أكثر تسليحا بعد مروره.


ودعا "فيران" إلى الاستمرار في تطعيم كافة الشعوب حول العالم بشكل عاجل لمواجهة هذا الفيروس.
وكانت سلطات الصحة العامة في فرنسا قد أعلنت تسجيل 219.126 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل المجموع التراكمي منذ بداية ظهور الوباء إلى 10 ملايين و191.926 إصابة، فيما سجلت 110 حالات وفاة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 123.851 وفاة.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال - في كلمته عشية العام الجديد - إن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون صعبة على فرنسا، بسب قفزة في إصابات كوفيد-19، لكن البلاد يمكنها المرور منها بسلام إذا تصرف الناس بمسئولية، مضيفا أن فرنسا في وضع أفضل في مواجهة فيروس كورونا بالمقارنة بالعام الماضى، بسبب عدد السكان الذين تلقوا التطعيم، وحث كل من لم يتلق التطعيم على الحصول على الجرعات.

ذكرت الحكومة الفرنسية، أن إجراءات عزل الأشخاص المصابين بفيروس كورونا ومخالطيهم ستخفف اعتبارا من غد الإثنين للملقحين بالكامل، في خطوة ترمي للحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

وأوضحت وزارة الصحة ـ في بيان أوردته قناة "فرنسا 24" الإخبارية، اليوم الأحد أن المصابين الملقحين بالكامل سيتعين عليهم اعتبارا من غد أن يحجروا أنفسهم لمدة 7 أيام، بغض النظر عن المتحور المصابين به، ويمكن خفض هذه الفترة إلى 5 أيام إذا ما ثبت مخبريا خلوهم من الفيروس
وأشارت الوزارة، إلى أن الملقحين بالكامل الذين يثبت أنهم خالطوا مصابين بالفيروس لن يضطروا اعتبارا من غد لعزل أنفسهم، لكن سيتعين عليهم احترام قواعد التباعد الاجتماعي والوقاية الصحية وإجراء فحوصات منتظمة
ولفتت الوزارة، في بيانها، إلى أن البيانات الفيروسية الأولية المتاحة تشير إلى وقت حضانة أقصر للمتحور أوميكرون بالمقارنة مع المتحورات السابقة، مما يتيح خفض مدة العزل
وقبل هذه التعديلات كان يتعين على المصابين بالفيروس عزل أنفسهم لمدة 10 أيام، في حين كان يفترض بالمخالطين لأي مصاب بالمتحور أوميكرون أن يعزلوا أنفسهم لمدة 7 أيام على الأقل، بينما كان يمكن لفترة العزل أن تصل إلى 17 يوما، بغض النظر عن المتحور، إذا ما كان المخالط يقيم في نفس المنزل مع شخص مصاب بالفيروس