جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:57 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تطور يخدم إيران في مفاوضات الاتفاق النووي

محادثات فيينا حول الملف النووي الايراني
محادثات فيينا حول الملف النووي الايراني

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا، أن إيران وروسيا عبرتا اليوم الثلاثاء، عن تفاؤلهما إزاء محادثات فيينا الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مع إعلان طهران أن التوصل لاتفاق بات ممكنا، إذا أبدت الأطراف الأخرى حسن النية، بينما أشار المبعوث الروسي إلى تقدم لا خلاف عليه.

واستأنفت المحادثات حول الملف النووي الإيراني في فيينا أمس الاثنين، مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي، وهو رفع العقوبات المفروضة عليها، رغم ما يراه منتقدون، أنه تقدم لا يذكر على صعيد كبح أنشطتها النووية.

تسير في اتجاه صحيح

وفي طهران، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان للصحفيين، إن محادثات فيينا تسير في اتجاه صحيح، نعتقد أنه إذا واصلت الأطراف الأخرى جولة المحادثات التي بدأت للتو، بحسن نية فإن من الممكن التوصل لاتفاق جيد لجميع الأطراف.

وأضاف أمير عبد اللهيان: إذا أبدوا جدية، إلى جانب حسن النية، فمن الممكن الوصول إلى اتفاق سريعا وفي المستقبل القريب.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، بأن رئيسي يعتزم زيارة روسيا في مطلع 2022 بدعوة من رئيسها فلاديمير بوتين.

تقدم لا خلاف عليه

من ناحية أخرى، كتب المبعوث الروسي إلى المحادثات النووية ميخائيل أوليانوف على "تويتر": "لحظ تقدما لا خلاف عليه يجري مناقشة رفع العقوبات بشكل فعال في المحادثات غير الرسمية في مجموعة عمل".

وانفضَّت الجولة السابعة من المحادثات، قبل 11 يوما، بإضافة بعض المطالب الإيرانية الجديدة، إلى النص الذي يجري العمل عليه.

وقالت القوى الأوروبية، إن المحادثات لم تحقق تقدما ملموسا منذ استئنافها لأول مرة بعد انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو حزيران.

الاتفاق النووي 

وأضافوا أن أمام المفاوضين أسابيع وليس شهورا، قبل أن يفقد اتفاق 2015 قيمته.

ورفع الاتفاق عقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية، لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. وردت إيران في وقت لاحق بانتهاك كثير من القيود النووية ومضت قدما في أنشطتها النووية.

وترفض إيران الاجتماع مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين، ولذلك تتنقل الأطراف الأخرى في الاتفاق وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بين الجانبين في اجتماعات منفصلة.