جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:29 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رسائل ايجابية ومطمئنة للرئيس خلال افتتاحه مشروعات للكهرباء والطاقة بالصعيد

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المشكلة التي كانت تواجه مصر في 2013 لم تكن فقط إنتاج الكهرباء، ولكن أيضا في النقل، والتوزيع، والبنية التحتية، مطالبا الإعلام بعرض ما قامت به وزارة الكهرباء للمواطنين، معلقا: "عشان الناس تعرف الحكاية".

وأشار "السيسي"، خلال كلمته في افتتاح عدد من مشروعات الكهرباء والطاقة بمحافظات الصعيد، اليوم الإثنين، إلى أن البعض قد يشكوا من ارتفاع أسعار الكهرباء، معلقا: "هى غالية مش عشان إحنا عايزين نغليها عليكم"، لافتا إلى أنه كان هناك خيار من خيارين إما عدم حل المشكلة وهناك دول لديها مشكلة في الكهرباء مستمرة من 15 عاما، أو يتم حلها حتى لا يتأثر الأمن القومي.

وأضاف "السيسي"، "لو مفيش كهرباء الناس مش هتشتغل والمصانع هتقفل، والناس هتمشي، والبلد هتتهد"، متابعا: "أنا أحب أن كل واحد ياخد حقه"، حيث عملت الدولة على رفع كفاءة الخدمة المقدمة للمواطن.

من جهة أخرى قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن وزير الكهرباء لديه شركة خاصة ومكتب كبير "اسمه مكتب شاكر"، لافتا إلى أنه فور عرض مسئولية وزارة الكهرباء على الدكتور محمد شاكر استجاب فورا وترك مكتبه الخاص.

وأشار إلى أن وزير الكهرباء لم يسمح لشركته الخاصة أن تشارك في عمل مع الحكومة المصرية، مضيفا: "قال لا.. وأي حاجة بيعملها بتكون دون مقابل، وأنا الصراحة حابب الحكاية دي".

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، "ما فعله الدكتور محمد شاكر مثل وحاجة نتعلمها كلنا"، موجها التحية مرة أخرى إلى وزير الكهرباء.
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية إلى وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، قائلا: "بقدم لك التحية والشكر باسمي وباسم المصريين"، لافتا إلى أنه بذل جهدا كبيرا لحل أزمة من أكبر الأزمات التي واجهت مصر.

وأشار "السيسي"، إلى أن وزير الكهرباء عالم جليل فاضل استطاع من خلال جهده وعلمه أن يحقق نقلة كبيرة في قطاع الكهرباء في مصر، مضيفا أن مصر تسعى أن تكون مثل أي دولة متقدمة في قطاع الكهرباء.
مازح الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر بعد ثنائه على وزارة الدفاع ودورها في المشروعات التي تنفذها الوزارة، قائلا: "إنت بتشكر في وزارة الدفاع.. طب بتدق معاهم في الفلوس ليه، متدقش فى الفلوس بقى".

ومن ناحيته رد وزير الكهرباء ضاحكا، خلال كلمته في افتتاح عدد من مشروعات الكهرباء والطاقة بمحافظات الصعيد، اليوم الإثنين، "أنا تحت أمر سيادتك.. بس الفلوس حاجة والشغل حاجة تانية".

وأضاف، أن العالم كله متجه للربط الكهربائي، ومصر كانت لم تتمكن من القيام بها بظروفها التي كانت عليها في 2013، متابعا: "الدولة اللي مش هتكون جاهزة هيفوتها التقدم ده".
وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، مجمع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، كما يفتتح عدد من المشروعات التابعة لقطاع الكهرباء بمحافظات الصعيد.

أضخم محطة لتوليد الكهرباء
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ مجمع بنبان للطاقة الشمسية أضخم محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم، أُنشئ بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات الدولية المتخصصة، كما يعد أحد أهم مشاريع البنية التحتية في مصر لتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة.

واستعرض الدكتور مهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جهود الوزارة في تأمين الطاقة الكهربائية، موضحًا أنَّ البلاد كانت تعاني في عام 2014 من عجز على مستوى إمدادات الوقود الكهربائي واختناقات كبيرة في شبكة نقل الكهرباء وتقادم 30% من وحدات الإنتاج، وعجز يومي يتراوح بين 2000 إلى 3000 ميجا وات، الذي وصل في أحد الأيام بصيف 2014 إلى 6050 ميجا وات.

وأضاف شاكر، خلال حفل افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحطة بنبان للطاقة الشمسية وعدد من مشروعات قطاع الكهرباء بصعيد مصر، أنَّ الرئيس السيسي وجه بحل مشكلة الكهرباء في أسرع وقت ممكن، مبينًا أنَّه جرى اتخذنا أكثر من إجراء مثل تنفيذ خطة عاجلة لإضافة 3636 ميجاوات خلال 8.5 شهر، بتكلفة استثمارية قدرها 47 مليار جنيه، مع استكمال المحطات تحت الإنشاء ورفع كفاءة محطات التوليد والتعاقد على تنفيذ 3 محطات توليد عملاقة، واصفًا ذلك بأمر غير مسبوق على الإطلاق.

وتابع شاكر، أنَّ المشروعات العاجلة التي نفذتها الوزارة تضمنت محطة توليد كهرباء غرب أسيوط بقدرة 1000 ميجا وات، إذ جرى البدء فيها في شهر ديسمبر عام 2014، مع تشغيلها تجاريًا في مايو من العام التالي، وهناك محطة توليد كهربي في غرب دمياط بقدرة 500 ميجا وات وبدأ المشروع في ديسمبر وبدأ التشغيل التجاري في أغسطس من عام 2015.

وأردف وزير الكهرباء، أنَّ الوزارة كانت تعمل بطرق غير تقليدية إلى جانب التواصل مع بعض الشركات المتعاونة، للحصول على ما يلزم بهدف التشغيل المباشر للمشروعات.