جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:49 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لماذا مصر بحاجة لمليون فرصة عمل سنويًا؟ (تفاصيل)

الدكتور عمرو صالح
الدكتور عمرو صالح

قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي السابق، إن الحكومة مطالبة بتوفير مليون فرصة عمل سنويًا وهي نفس أرقام زيادة عدد المواليد سنويا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن عدد المواليد في مصر يزداد سنويا بنحو مليون شخص، ويضم الصعيد وحده 40 مليون نسمة.

وأشار أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي السابق، إلى أن الدولة قامت بخلق 5.4 مليون فرصة عمل ،على مدار السنوات السابع الماضية.

وأوضح الدكتور عمرو صالح أن المرحلة الأولى من تطوير القرى تبلغ 155 مليار جنيه، فيما تبلغ قيمة المرحلة الثانية 170 مليار، حيث تنفق الدولة المليارات من الموارد العامة لتطوير القرى.

واستطرد أستاذ الاقتصاد السياسي أن الاقتصاد يقوم على تحقيق طفرات في البنية التحتية والتعليم والتكنولوجيا وهو ما يستنزف من الموارد العامة للحكومة.

وكشف الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي السابق أن العالم كله في سباق لخلق فرص عمل وجذب المستثمرين، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل طوال الوقت على دعوة القطاع الخاص للمشاركة في التنمية.

وأكد الدكتور عمرو صالح أنه لا توجد حكومة لتوفير كل الكم من عدد فرص العمل المطلوب توفيرها سنويا، متابعا أنه يجب أن نتكاتف جميعا قطاع خاص ومدني لأن الحمل على الدولة كبير.

وطالب أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي السابق من الدولة بضرورة تنمية الصناعات الابتكارية وأي شاب لديه فكرة غير تقليدية يتم تمويلها من جانب الحكومة، مطالبا بضرورة منع استيراد الفوانيس من الصين وغيرها من المنتجات.

جدير بالذكر انه رغم قرار الحكومة بحظر استيراد الفوانيس من الخارج والصادر فى أبريل 2015، إلا أن السوق به كميات غير قليلة من الفوانيس المستوردة سواء من الصين أو ماليزيا، وهو ما يدفعنا للتساؤل حول كيفية دخول هذه الفوانيس للسوق.

وبالرغم من حظر استيرادها منذ 2015.. كيف يدخل الفانوس الصينى والماليزى السوق؟.. الغرفة التجارية: يدخل كلعبة أطفال.. بركات صفا: غرامة 100% بالجمارك على الألعاب الرمضانية.. والطلب تراجع عن العام الماضى بنسبة 15%.

رغم قرار الحكومة بحظر استيراد الفوانيس من الخارج والصادر فى أبريل 2015، إلا أن السوق به كميات غير قليلة من الفوانيس المستوردة سواء من الصين أو ماليزيا، وهو ما يدفعنا للتساؤل حول كيفية دخول هذه الفوانيس للسوق

حظر دخول فانوس كامل التصنيع

في هذا الإطار، قال مصدر مسئول بوزارة التجارة، إن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات ملتزمة بتنفذ القرار الصادر رقم 232 لسنة 2015 والخاص بمنع استيراد الموازييك والمعادن وكافة الفوانيس المستوردة من الخارج، ورفض دخول أى شحنات منها اعتبارا من 5 أبريل 2015، لافتا إلى أن أى شحنات بعد هذا التاريخ لاستيراد الفانوس فى صورته الكاملة المصنعة يحظر دخولها.

بالإضافه إلي أن التحايل على القرار وإدخال فانوس مُصنع فى صورته النهائية محظور، ولا يمكن لأى مستورد القيام بهذا الإجراء لأنه لن يتمكن من إدخالها من أى منفذ جمركى.

خلط بين اللعب الرمضانية والفانوس

على جانب آخر، كشف بركات صفا نائب رئيس شعبة لعب الأطفال فى الغرفة التجارية بالقاهرة، أن هناك خلط بين اللعبة الرمضانية وفانوس رمضان بشكله التقليدى.

وأضاف: "الألعاب التى تغنى ويعتقد البعض أنها فانوس مستورد، هى فى الأساس مستوردة كلعبة أطفال ليست فانوس، لأنه من الصعب دخول فانوس مستورد من أى دولة طالما أخذ الشكل الفلكلورى للفانوس تطبيقا لقرار وزير التجارة الأسبق منير فخرى عبد النور".