فرنسا تشهد موجة تظاهرات ضد العنصرية
تشهد شوارع فرنسا موجة من التظاهرات لنبذ العنصرية داخل البلاد، وخوفا من تصاعد حدة اليمين المتطرف، ودعت بعض المنظمات والجمعيات والنقابات الفرنسية إلى تنظيم تظاهرات في إطار حملة ضد العنصرية تهدف إلى إطلاق صوت بديل لليمين المتطرف.
وشارك في التظاهرات أكثر من 7500 متظاهر انقسموا إلى 43 تظاهرة في كل أنحاء فرنسا وحوالي 2300 في باريس حسب تقارير الشرطة المحلية، وردد المتظاهرون "حرية، مساواة، أوراق إقامة".
وصرحت إحدى المتظاهرات وتدعي فيرونيك هولبيك (61 عاما) وهي من سكان منطقة باريس لوكالة فرانس برس: أنا هنا لدعم المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون في ظروف لا تحتمل".
وأشارت المتظاهرة إلى أن الحكومة تريد أن نصدق أننا تعرضنا للغزو، لكن الحقيقة هي أنهم هنا للعمل وللمساهمة في النشاط الاقتصادي، لا داعي لإساءة معاملتهم وحرمانهم من الحقوق".
وذكر المالي سيسيه لاسانا المشارك في التظاهرات أنه "كان يعمل في فندق ليلا قرب برج إيفل" وأضاف "أعمل هنا منذ سبع سنوات هذا كثير أريد الحصول على أوراق إقامتي لأن لدي الحق في نيلها".
ورأى دينيس جودار أحد المسؤولين عن تنظيم التظاهرات أن وضع المهاجرين غير الشرعيين يزداد سوءا لكن الجو السياسي هو الذي يدور حول مقترحات (اليميني المتطرف إريك) ".
وأختتم نريد أن نظهر أن البديل موجود وأن البداية يجب أن تنبعث من المجتمع المدني.