ستيفاني وليامز تعقد لقاءات مع عدد من مرشحي الرئاسة الليبية.. تعرف على التفاصيل
عقدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، عددًا من اللقاءات مع بعض المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في ليبيا، بالإضافة إلى عدد من المرشحين في الانتخابات البرلمانية.
وأفادت ستيفاني وليامز عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بقولها "من بين مجموعة واسعة من الفرقاء الليبيين الذين التقيت بهم حتى الآن، أتيحت لي الفرصة للقاء عدد من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين المسجلين - في طرابلس ومصراتة وبنغازي".
وتابعت المستشارة الأممية: "وأنوي مقابلة المزيد من المرشحين في الفترة القادمة للاستماع إلى آرائهم حول العملية الانتخابية وسبل المُضي قدماً".
وتجدر الإشارة إلى أن وفقاً للصور التي أرفقتها وليامز، مع التغريدات، فإن من بين من التقتهم كان المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية، و فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق الوطني.
نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية
ويشار إلى أنه في وقت سابق من اليوم، فقد التقت ستيفاني وليامز، مع النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية حسين القطراني، بديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي.
وبحسب بيان رسمي فإنه خلال اللقاء تم "مناقشة العديد من القضايا ذات العلاقة بالشأن الليبي ،وخاصةً ما يتعلق بخارطة الطريق ومن أهمها المصالحة الوطنية الشاملة والانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتوفير المناخ المناسب لها وحلحلة كافة الصعاب ،التي قد تحول دون الوصول الى إستقرار ليبيا".
والجدير بالذكر أن المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا،منذ وصولها قبل أيام قليلة ،عقدت العديد من اللقاءات المكثفة مع الأطراف الليبية.
صعوبة إقامة الإنتخابات في موعدها
ويذكر أن تنتظر ليبيا، إقامة الإنتخابات العامة في 24 ديسمبر الجاري، و ذلك وفقاً لخارطة الطريق التي سبق إقرارها، إلا أن المؤشرات على الأرض ، لا تشير إلى أن يتم إجراء الإنتخابات في موعدها،حيث أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا،لم تعلن حتى الآن عن القائمة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في ليبيا،كما أنها لم تعلن عن القائمة الأولية للمرشحين في الإنتخابات البرلمانية، وهو ما يشير إلى صعوبة إجراء الإنتخابات في موعدها.