جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:53 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تفاصيل زيارة الرئيس الجزائري لتونس

الرئيس التونسي و نظيره الجزائري
الرئيس التونسي و نظيره الجزائري

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بالجناح الرئاسي بمطار تونس قرطاج الدولي.

زيارة الرئيس الجزائري لتونس

ومن المقرر أن تستمر زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تونس لمدة يومين، حيث ستشمل يومي 15 و16 ديسمبر الجاري.

وخلال استقبال الرئيس الجزائري بمطار قرطاج، تم إطلاق 21 طلقة مدفعية خلال مراسم الاستقبال، وبعد ذلك حيا الرئيس التونسي ونظيره الجزائري العلم على أنغام النشيدين الرسميين للبلدين، كما استعرضا تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت لهما التحية.

الزيارة تلبية لدعوة الرئيس التونسي

وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تونس، تأتي بدعوة من الرئيس قيس سعيد.

وتعد هذه الزيارة تأكيدًا على روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة وترسيخ سنة التشاور والتنسيق القائمة بين القيادتين في البلدين ، حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.

ومن المنتظر أن تثمر هذه الزيارة عن العديد من الشراكات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك خلال الفترة المقبلة.

العلاقات التونسية الجزائرية

والجدير بالذكر أنه يعرف عن العلاقات التونسية الجزائرية بالعمق، سواء على مستوى الشعبين أو قيادة الدولتين، وهناك ترابط اقتصادي قوي، حيث إن هناك العديد من الشراكات الاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى أن تونس أول دولة توقع معاهدة الأخوة والوفاق مع الجزائر، وذلك في عام 1983، وهذا خلال تاريخ الجزائر المستقلة.

الرئيس التونسي يعلن عن تدابير جديدة

ومن جانب آخر، فقد سبق وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، عن عدد من التدابير الجديدة التي ستتم خلال الفترة المقبلة، حيث كشف عن خارطة الطريق القادمة.

كما أفاد بأنه سيتم تنظيم استفتاء وطني في تونس، حول إصلاحات دستورية في 25 يوليو، وايضا دعا لتنظيم إستفتاء شعبي الكتروني بداية من يناير المقبل.

فيما أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، علي أن البرلمان التونسي سيظل معلق، وذلك حتي إجراء الإنتخابات التشريعية في 17 ديسمبر 2022، كما أفاد أن الانتخابات ستتم وفقاً لقانون انتخابي جديد.

هذا وقد أوضح الرئيس قيس سعيد ، أن هذه التدابير من أجل العودة إلى الشعب صاحب السيادة ، للتعبير عن رأيه حول المرحلة المقبلة، وما سيتم فيها .