الأعاصير المميتة تقضي على العشرات في خمس ولايات أمريكية
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن 83 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في خمس ولايات بوسط الولايات المتحدة وجنوبها، بسبب أعاصير وعواصف، وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها «مأساة تفوق التصور».
وبحسب فرانس برس أحصي سبعون قتيلا في ولاية كنتاكي وحدها، وقال حاكم كنتاكي إندي بيشير: "كنا شبه متأكدين من أننا سنخسر أكثر من خمسين من سكان الولاية وأنا متأكد أن هذا العدد يتجاوز سبعين، وقد يتجاوز مئة بحلول نهاية اليوم".
وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مباني دمرتها العاصفة فيما تناثرت قضبان حديد ملتوية وأشجار مقتلعة وحجارة في الشوارع تاركة وراءها واجهات منازل مدمرة.
ولحقت أضرار بالعديد من مقاطعات كنتاكي جراء الإعصار الأقوى على الإطلاق، والرياح المرافقة التي تجاوزت سرعتها 300 كيلومتر.
واعتبرت مدينة مايفيلد التي تضم عشرة آلاف نسمة الأكثر تضررا في الولاية.
وأضافت الوكالة أن أربعة أشخاص في ولاية تينيسي وشخصان في أركسناو وشخص واحد على الأقل في ميزوري لقوا مصرعهم حسب مسؤولين ووسائل إعلام محلية.
وقضى ستة أشخاص على الأقل في إيلينوي جراء انهيار مستودع لشركة أمازون كان داخله قرابة مئة موظف.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت أن الأعاصير التي خلفت عشرات القتلى في وسط الولايات المتحدة تشكل "مأساة تفوق التصور".
وأوضح بايدن عبر تويتر أنه اطلع على آخر التطورات الميدانية، مضيفا "نعمل مع حكام (الولايات) لضمان توافر ما هو ضروري لنا للبحث عن ناجين".
وحذر علماء من أن التغير المناخي يزيد شدة العواصف ووتيرتها، ما يمثل تهديدا متزايدا لمناطق تشهد أصلا ظروفا مناخية قاسية.
وكان أطول إعصار أميركي تم تتبعه هو عاصفة امتدت 219 ميلا في ولاية ميسوري عام 1925. وحصد أرواح 695 شخصا.