«ستاندرد آند بورز» تخفض التصنيف الائتماني لتركيا إلى سلبي
قامت وكالة "ستاندرد آند بورز" الأمريكية بتخفيض توقعاتها للتصنيف الائتماني لتركيا من مستقر إلى سلبي، كما تحدثت الوكالة الأمريكية عن "مخاطر متزايدة"، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
تقييم الاقتصاد التركي
وأوضحت وكالة "ستاندرد آند بورز" خلال شرح تقييمها إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع سعر صرف الليرة التركية، يعدان مخاطر.
وأفادت بالقول: يعكس توقعنا السلبي ما نعتبره مخاطر متزايدة على اقتصاد تركيا القائم على الاستدانة الخارجية على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة من التقلبات الشديدة في أسعار العملة وارتفاع التضخم، وسط إشارات متضاربة بشأن السياسات العامة.
تحذير من سياسات الحكومة التركية
هذا ولم تقوم "ستاندرد آند بورز" بتغيير تصنيفها للدين التركي، لكنها حذرت من أن الأخير، يتغير إذا أدت سياسات الحكومة التركية إلى تقويض سعر صرف الليرة بشكل أكبر وتفاقم توقعات التضخم، مما يزيد من مخاطر حدوث تعثر في النظام المصرفي.
معدل التضخم
والجدير بالذكر أنه يأتي تصنيف وكالة "ستاندرد آند يورو"، بالتزامن مع تجاوز معدل التضخم السنوي في تركيا 20%، وذلك في أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن تشهد تركيا ارتفاع كبير في الأسعار، وقد علق على ذلك الرئيس التركي قبل أيام، حيث أرجعه إلى جشع التجار وارتفاع أسعار الاستيراد.
العملة التركية تعاني من انهيار كبير
ويذكر أن الليرة التركية العملة التركية خسرت 46% من قيمتها أمام الدولار هذا العام، كما وصلت إلى أدني مستوى لها على الإطلاق قبل أيام، وذلك بعدما وصل سعر الدولار إلى 14.0 ليرة تركية.
عقبات أمام الاقتصاد التركي
ويشار إلى أن الاقتصاد التركي يعاني من حالة تدهور كبير، شهدها خلال الفترة الماضية، فيما تمثل انهيار سعر صرف الليرة التركية، وارتفاع الأسعار، تحديات وعقبات أمام نمو الاقتصاد التركي.
وبالرغم من ذلك فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتمسك برؤيته الاقتصادية، غير مهتم بحالة الاقتصاد التركي، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على الشعب التركي.