مع انتهاء ماراثون الرابع الابتدائي..
هل تنجح «التعليم» فى النظام الجديد؟
لأول مرة في تاريخ التعليم المصري تعلن البيوت حالة الطوارئ من أجل امتحانات الصف الرابع الابتدائي، حيث تجري الاختبارات بطريقة موحدة على مستوى الجمهورية بنظام جديد وكتب ومناهج مختلفة، وينتهي غدًا الخميس موسم الامتحانات وسط ترقب النتائج حول هذا النظام.
وأثارت هذه الامتحانات الكثير من الجدل في الأوساط التربوية والأسرية، ووصلت إلى مناقشات البرلمان حول صعوبة هذه المناهج وعقد مقارنات بينها وبين الثانوية العامة.
ويقول الدكتور محمد العفيفي، أستاذ علم النفس بكلية الآداب، إن المناهج بنظام التعلم الجديد تم فرضها نظرًا لظروف وباء كورونا وغياب الطلاب في الفترة السابقة لمدة عامين دراسيين، وبالتالي أصبح هناك ارتباك في ترتيب المناهج من الصف الأول إلى الثاني ثم الثالث والرابع الابتدائي.
وأكد عاطف البري، ولي أمر، أن نظام الامتحانات كان جيدا، ويعتبر أول تدريب على النظام التعليمي الجديد، بالإضافة إلى استخدام أساليب تقويمية جديدة، كما أن الأسئلة تنوعت بين الاختيار من متعدد والصح والخطأ والتكميل وغيره.
ويرى خبراء التربية أن الامتحانات بهذه الطريقة أزالت الرهبة التي صاحبت هذا المنهج الجديد.
وقال محمد محيي الدين، أحد مديري المدارس، إن الامتحانات كانت تقتبس الحوانب المختلفة، وتساعد على الفهم والعصف الذهني وعدم الاعتماد على الحفظ والاستظهار، وكذلك قياس القدرات العقلية العليا.
بينما أشار الدكتور حسن الخولي، عضو المجلس الأعلى للآباء والمعلمين، إلى أنه يجري حاليا إعداد مذكرات رأي من كل المدارس وأولياء الأمور لقياس مدى نجاح التجربة التربوية.