جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:11 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تفاصيل جديدة في قضية جاسوس منزل وزير دفاع إسرائيل

الشاباك
الشاباك

أفصح جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن المزيد من التفاصيل حول قضية "جاسوس إيران" الذي سبق وعمل في منزل وزير الدفاع بيني جانتس.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، بأن تحقيقات الشاباك، توصلت إلى أن هناك إخفاقًا أو فشلًا أمنيًا جديدًا يتعلق بعملية التشخيص الأمني لعومري غورن جوروكبسكي، المعروف باسم "جاسوس إيران" في منزل جانتس.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تحقيقات الشاباك أعلنت فشلها في عدم التحقق من الصحيفة الجنائية للجاسوس الإيراني في منزل جانتس.

وعلي إثر ذلك، فقد أمر رونين بار، رئيس الشاباك، بتشديد إجراءات التفتيش على الدوائر القريبة لجانتس وغيره من الشخصيات السيادية في إسرائيل، وعدد من الوزراء.

عرض أسرار إسرائيل للبيع بـ 7000 دولار

والجدير بالذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كشفت في 26 نوفمبر الماضي بأن عومري غورن، المعروف باسم "جاسوس إيران" في منزل جانتس، كان على استعداد تام لبيع أسرار إسرائيلية إلى إيران مقابل 7000 دولار فقط.

ووفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مسئول سابق في جهاز الموساد، أن هناك حالة من الفشل الذريع، خاصة فيما يتعلق بالسجل الجنائي للجاسوس الموجود داخل منزل الجنرال بيني جانتس.

كما أكد المسئول السابق في الموساد، أنه كان من الضروري استبعاد هذا الرجل، حيث يرى أنها كانت مخاطرة وجوده داخل منزل وزير الدفاع الإسرائيلي.

الجاسوس يمتلك سجلًا إجراميًا طويلًا

وتجدر الإشارة إلى أن قضية الجاسوس الإيراني، تعود إلى مواطن إسرائيلي بالأساس، يدعى عومري غورن جوروكبسكي.

ويعمل عومري منذ سنوات في الخدمات المنزلية والنظافة داخل منزل الوزير، وقد عرض نفسه كجاسوس، يمكنه زراعة برامج داخل حاسوب جانتس لصالح جهات إيرانية، وبالفعل التقط لهم صورا داخل المنزل.

يذكر أن عومري غورن له سجل إجرامي كبير، حيث تم اعتقاله 14 مرة، كما حكم عليه بالسجن 4 مرات لفترات زمنية مختلفة.

وبحسب ما نشر من التحقيقات، فإن عومري استلهم الفكرة بعد نشر تقارير إعلامية حول تنفيذ "بلاك شادو"، هجمات إلكترونية ضد أهداف إسرائيلية.

وذكرت السلطات الإسرائيلية، أن المتهم استخدم تطبيق "تلجرام" في التواصل مع "بلاك شادو"، وهم مجموعة قرصنة، وخلال تواصله معهم عرض عليهم زراعة برمجية "الدودة" الخبيثة في حاسوب وزير الدفاع، حتى يتمكنوا من اختراقه.

ومن جانبها، فقد قامت السلطات الإسرائيلية، باعتقال عومري بعد أيام قليلة من تواصله مع مجموعة "بلاك شادو".