هل ستقدم روسيا على غزو أوكرانيا؟ تقارير أمريكية تُجيب
ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، السبت، أن وزارة الخارجية الروسية نفت صحة تقارير جديدة لوسائل الإعلام الأمريكية عن هجوم روسي محتمل على أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة بحسب وكالة "رويترز"، أن واشنطن تحاول تصعيد الموقف وتحميل موسكو المسؤولية
وكانت صحيفة واشنطن بوست، نقلت عن مسؤولين أن المخابرات تعتقد أن روسيا ربما تخطط لهجوم متعدد الجبهات على أوكرانيا بحلول أوائل العام المقبل بمشاركة ما يصل إلى 175 ألف جندي.
ونقلت كوميرسانت عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قولها الولايات المتحدة تنفذ عملية خاصة تُظهر أن الوضع حول أوكرانيا متفاقم بينما تنقل المسؤولية إلى روسيا.
وأضافت أنها تستند في ذلك إلى أعمال استفزازية بالقرب من حدود روسيا مصحوبة بخطاب اتهام.
ومن جانبه قال زير الخارجية الأميركي : آمل أن تختار روسيا المسار الدبلوماسي عوضاً عن المواجهة.
وأضاف بلينكن على روسيا وأوكرانيا الالتزام وتطبيق ما جاء في اتفاق مينسك.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرح بأنه سيجري نقاشا طويلا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وإنه لن يقبل خطوطا حمراء من جانب روسيا.
وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين لدى مغادرته إلى منتجع كامب ديفيد نحن على دراية بتحركات روسيا منذ فترة طويلة، وأتوقع أننا سنجري نقاشا طويلا مع بوتين.
وكانت السلطات الأوكرانية قد ذكرت إن روسيا حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وذلك نقلا عن تقارير للمخابرات تشير إلى أن موسكو ربما تستعد لهجوم عسكري واسع النطاق في نهاية يناير
ويرى كثير من المحللين وسياسيين محليين واقليميين عبروا عن قناعة اندلاع حرب وشيكة روسية- اوكرانية تكرس فرضية الغزو.. بالمقابل واظب الكرملين على تكتيك انهاك الخصوم في خضم كر وفر سياسي مع وفرة في التصريحات، بما يضفي غموضا حول نواياه.
من ناحيته تابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قراءة المناخ الدولي والحراك الميداني المتسارع، واستنادا لما مارسه خلال فترة قيادته روسيا فإن إتقانه صناعة المعادلة الجيوسياسية تؤكد عدم وجود خطر حقيقي يدفع نحو شن حرب وقائية ولو محدودة لا سيما بعد أن تحقق له عبر جس النبض العسكري بالمناورات مدى ودرجة كفاءة الاستعدادات العسكرية للخصوم.