جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 05:43 مـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: لا أغلق المخابز حرصًا على المواطنين .. ولكن إجراءات رادعة للمخالفين في الوزن والجودة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعاً مع مديرى المستشفيات إنطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة العاملين بمراكز المعلومات وأندية تكنولوجيا لمعلومات بالدقهلية مقتل 4 عمال وإصابة 4 آخرين في حادث مروع بجناكليس البحيرة النيابة الادارية: إحالة خمسة من مديرية أوقاف الدقهلية وأحد العاملين بأوقاف دكرنس للمحاكمة التأديبية زوج يقتل زوجته بدم بارد في البحيرة: جريمة تهز الرأي العام تقديم خدمات طبية متكاملة لـ 1100 مواطن من الفئات الأكثر احتياجاً رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلفات في زيارة تفقدية لموقع مشروع شركة إيكوم لمتابعة سير الأعمال الإنشائية وزيرا البيئة والشباب والرياضة يُعلنان نتيجة إنتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ وزيرة البيئة تفتتح الجلسة التشاورية للقطاعات المُشاركة في الإستراتيجية الوطنية للإقتصاد الدائري بنك مصر الأول بقائمة بنوك مصر والشرق الأوسط وإفريقيا في ترتيب وتسويق القروض المشتركة وفقاً لمبلومبرج محافظ الجيزة يعلن بدء تطوير طريق المريوطية

درويش الأسيوطي: المبدع يجب أن يكون صادقا مع نفسه

الشاعر درويش الأسيوطى
الشاعر درويش الأسيوطى

قال الشاعر درويش حنفي الأسيوطي: إن الصدق هو أقرب الطرق إلى القلوب، وبالتالي حينما يكون المبدع صداقا مع نفسه أولا، والآخرين، لا يكون هناك ما يدهش بشأن حدوث تجاوب مع كتاباته.

وأضاف الأسيوطي خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية «CBC»، أنه أصدر كتابا بعنوان "طبيخ الصعايدة"، موضحًا أنه الكتاب الوحيد الذي تفكر هيئة قصور الثقافة في إصدار طبعة ثانية له بسبب الإقبال عليه.

وتابع الشاعر درويش الأسيوطي: "عندما يكون هناك شكل من أشكال الصدق في التناول لا بد أن يحدث تقبل صادق لكتابات الشاعر".

الرغبة في التعلم وعدم التعالي

وحول أفضل مأثوراته الإبداعية، قال: "ربما مسرحيتي الشعرية التي تحمل اسم هو، فقد استقيتها من القرآن الكريم، من حكاية العبد الصالح مع نبي الله موسى، وأنا واثق تماما بأنها لا تتضارب مع العقيدة، فهذه الوقفة القرآنية الرائعة – وكل القرآن رائع بكل تأكيد-لفتت انتباهي ككاتب مسرح، فالسؤال الأساس الذي طرحه سيدنا موسى هو الرغبة في التعلم وعدم التعالي على التعلم"

وحول الوضع الراهن للمسرح الشعري، قال: "أظن هناك مشكلة تعلق بعلاقتنا باللغة، لا أعتقد أن في أي دولة من الدول أو ثقافة من الثقافات توجد مشكلة بأن يكون المسرح شعريا أو نثريًا، لكن هنا حدث انفصال بيننا واللغة العربية الفصحى، وتم إضفاء هالة من القداسة على اللغة العربية الفصحى رغم أننا نتحدث اللغة العربية في كل الوطن العربي، فنتج عن ذلك مشكلتين".

وأشار، إلى الأولى أن المخرج نفسه الذي يتعامل مع المسرحية لم يعد قادرا على التعامل مع اللغة بنفس الجودة التي يتعامل بها مع المسرحية العامية، كما أن الممثل لديه مشكلة بأنه لا يستطيع أن ينطق اللغة العربية نطقا سريعا.

تثقيف الممثل والمخرج

وأوضح، أن معظم الممثلين لم يدرسوا اللغة أو الإلقاء: "أغلب من نحبهم بين الفنانين لم يلتحقوا بمعهد الفنون المسرحية، ولا نريد أن نظلم المتلقي لأنه يتفهم خطب الجمعة وهي بالفصحى ويتعامل مع القرآن الكريم وهو أبلغ الكلام، وبالتالي فإننا اعتنينا بتثقيف الممثل والمخرج قد يقدم المسحر أي نص من النصوص بأي لغة من اللغات".