جريدة الديار
الثلاثاء 7 يناير 2025 05:49 مـ 8 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
هيئة الأوقاف تحقق مليار و500 مليون جنيه خلال عام 2023 استشهاد 54 أسيرًا فلسطينيًا في حرب الإبادة والاحتلال يواصل احتجاز جثامين الشهداء محافظ الدقهلية ومدير الأمن يقدمان التهنئة بعيد الميلاد المجيد للأخوة المسيحيين وكيل صحة البحيرة يتفقد انتظام العمل بمستشفى غرب النوبارية” صور ” رئيس مدينة دمنهور يتابع أعمال تطوير ميدان المعهد الديني غدًا.. قمة مصرية يونانية قبرصية بالقاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مدير دائرة خرائط بيت الشرق: 82% من مساحة الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية مصدر أمنى: جماعة الإخوان الإرهابية تزيف الحقائق وتنشر الأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة واشنطن تشن ضربات ضد أهداف لداعش في العراق وسوريا وكيل التعليم بالفيوم: رسالة شكر وتقدير للمحافظ لمتابعة المستمرة للعملية التعليمية مجلس الوزراء السعودي يدين جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين فريق طبي بمستشفى المحلة العام يستخرج سيخا حديديا اخترق ظهر عامل” صور ”

رؤية .. عصام عامر يكتب: “المسكوت عنه” في جزيرتي تيران وصنافير

تبلغ مساحة جزيرة تيران حوالي 80 كم مربع، وتقع عند مدخل مضيق تيران، الفاصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر، وتبعد عن ساحل شبه جزيرة سيناء 6 كم.فيما تقع صنافير، بجوار تيران من ناحية الشرق وتبلغ مساحتها حوالي 33 كم مربع.

أي أن مساحة الجزيرتين ١١٣كم٢ ،وبالقياس الجزيرتين مساحتهما ضعف مساحة محافظة الأقصر " 55 كم² "، وتزيد عن مساحة بورسعيد "72 كم² " ب "٤١ كم ٢ "، وتقترب من ربع مساحة محافظة القاهرة " 453 كم² " .

ومع تسجيل الأهمية العسكرية للجزيرتين من حيث المكان والموقع ،إلا أن كثيرين لا يعرفون أهمية الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر سياحيا.

ومع تناثر الشعاب المرجانية المتميزة ووجود كم هائل من الكائنات البحرية وأسراب الأسماك ومنها النادرة، تعد تيران وصنافير من الجهات المفضلة لممارسي رياضة الغوص في المياه الصافية.

ومن أشهر المناطق التي يمكن ممارسة رياضة الغوص فيها، منطقة شعاب مضيق تيران في خليج العقبة على مقربة من منطقة الغرقانة، التي يقصدها السياح في رحلات بحرية من منتجع شرم الشيخ في مصر للإبحار حولها والغوص، والاستمتاع بسحر الطبيعة.وسميت المنطقة بـ "الغرقانة" نتيجة اصطدام سفينة تجارية ألمانية بالشعاب المرجانية في خمسينات القرن الماضي، ما أسفر عن غرقها ‏ لينقسم جسمها إلى جزأين.

اما المسكوت عنه هو إحتواء الجزيرتين علي كميات هائلة من الثروات المعدنية مثل الغازوالبترول والاراضي التي تصلح لبناء قري سياحية ومشروعات اقتصادية كبري . وتقدر القيمة الاولية لتلك الثروات ب٢ تريليون دولار ،تتطلع الان شركات صهيونية للتنقيب عليها فور اتمام صفقة بيعها .