رؤية .. عصام عامر يكتب: “المسكوت عنه” في جزيرتي تيران وصنافير
تبلغ مساحة جزيرة تيران حوالي 80 كم مربع، وتقع عند مدخل مضيق تيران، الفاصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر، وتبعد عن ساحل شبه جزيرة سيناء 6 كم.فيما تقع صنافير، بجوار تيران من ناحية الشرق وتبلغ مساحتها حوالي 33 كم مربع.
أي أن مساحة الجزيرتين ١١٣كم٢ ،وبالقياس الجزيرتين مساحتهما ضعف مساحة محافظة الأقصر " 55 كم² "، وتزيد عن مساحة بورسعيد "72 كم² " ب "٤١ كم ٢ "، وتقترب من ربع مساحة محافظة القاهرة " 453 كم² " .
ومع تسجيل الأهمية العسكرية للجزيرتين من حيث المكان والموقع ،إلا أن كثيرين لا يعرفون أهمية الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر سياحيا.
ومع تناثر الشعاب المرجانية المتميزة ووجود كم هائل من الكائنات البحرية وأسراب الأسماك ومنها النادرة، تعد تيران وصنافير من الجهات المفضلة لممارسي رياضة الغوص في المياه الصافية.
ومن أشهر المناطق التي يمكن ممارسة رياضة الغوص فيها، منطقة شعاب مضيق تيران في خليج العقبة على مقربة من منطقة الغرقانة، التي يقصدها السياح في رحلات بحرية من منتجع شرم الشيخ في مصر للإبحار حولها والغوص، والاستمتاع بسحر الطبيعة.وسميت المنطقة بـ "الغرقانة" نتيجة اصطدام سفينة تجارية ألمانية بالشعاب المرجانية في خمسينات القرن الماضي، ما أسفر عن غرقها لينقسم جسمها إلى جزأين.
اما المسكوت عنه هو إحتواء الجزيرتين علي كميات هائلة من الثروات المعدنية مثل الغازوالبترول والاراضي التي تصلح لبناء قري سياحية ومشروعات اقتصادية كبري . وتقدر القيمة الاولية لتلك الثروات ب٢ تريليون دولار ،تتطلع الان شركات صهيونية للتنقيب عليها فور اتمام صفقة بيعها .