جريدة الديار
الثلاثاء 18 مارس 2025 11:03 مـ 19 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزيرة البيئة تستعرض توصيات الحوار المجتمعي حول الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر لأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية تناقش التطرف الفكري وأضراره في ندوة تثقيفية رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية بمركز بسيون مصر تحجز مقاعدها ببطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات بالصين محافظ الدقهلية يتفقد موقع حديقة الحيوان بالمنصورة .. ويكلف بحملة لتنظيفها تمهيدا للبدء في أعمال تنفيذها حزب الله: قرار استئناف حرب غزة يفضح التحالف الدموي بين أمريكا وإسرائيل الأزهر يدين العدوان الإرهابي على غزة وخرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف العدوان المالية: موازنة 2025 تشمل تعديلات تشريعية لتعزيز الشمولية وتوسيع المفهوم المالي ردود افعال دولية غاضبة بسبب تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة مدبولي يستعرض خطة توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية الأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة: جريمة جديدة تفضح غدر الاحتلال وخيانته للمواثيق

رؤية .. عصام عامر يكتب: “المسكوت عنه” في جزيرتي تيران وصنافير

تبلغ مساحة جزيرة تيران حوالي 80 كم مربع، وتقع عند مدخل مضيق تيران، الفاصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر، وتبعد عن ساحل شبه جزيرة سيناء 6 كم.فيما تقع صنافير، بجوار تيران من ناحية الشرق وتبلغ مساحتها حوالي 33 كم مربع.

أي أن مساحة الجزيرتين ١١٣كم٢ ،وبالقياس الجزيرتين مساحتهما ضعف مساحة محافظة الأقصر " 55 كم² "، وتزيد عن مساحة بورسعيد "72 كم² " ب "٤١ كم ٢ "، وتقترب من ربع مساحة محافظة القاهرة " 453 كم² " .

ومع تسجيل الأهمية العسكرية للجزيرتين من حيث المكان والموقع ،إلا أن كثيرين لا يعرفون أهمية الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر سياحيا.

ومع تناثر الشعاب المرجانية المتميزة ووجود كم هائل من الكائنات البحرية وأسراب الأسماك ومنها النادرة، تعد تيران وصنافير من الجهات المفضلة لممارسي رياضة الغوص في المياه الصافية.

ومن أشهر المناطق التي يمكن ممارسة رياضة الغوص فيها، منطقة شعاب مضيق تيران في خليج العقبة على مقربة من منطقة الغرقانة، التي يقصدها السياح في رحلات بحرية من منتجع شرم الشيخ في مصر للإبحار حولها والغوص، والاستمتاع بسحر الطبيعة.وسميت المنطقة بـ "الغرقانة" نتيجة اصطدام سفينة تجارية ألمانية بالشعاب المرجانية في خمسينات القرن الماضي، ما أسفر عن غرقها ‏ لينقسم جسمها إلى جزأين.

اما المسكوت عنه هو إحتواء الجزيرتين علي كميات هائلة من الثروات المعدنية مثل الغازوالبترول والاراضي التي تصلح لبناء قري سياحية ومشروعات اقتصادية كبري . وتقدر القيمة الاولية لتلك الثروات ب٢ تريليون دولار ،تتطلع الان شركات صهيونية للتنقيب عليها فور اتمام صفقة بيعها .