جولة تفقدية لرئيس محلية عزبة البرج للمدارس لمتابعة سير العملية التعليمية بدمياط
بعد مرور أكثر من شهر في العام الدراسي الجديد، وخاصة بمدينة عزبة البرج، التابعة لمحافظة دمياط، نلاحظ ان هناك مخاوف بسبب تزامنه مع عودة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، حيث زاد الأمر بخشية العاملين في القطاع التربوي وأولياء الأمور من أن تكون هذه العودة المدرسية عاملا أخر من عوامل تفشي فيروس كورونا خلال الأسابيع المقبلة، في ظل تحذيرات الأطباء من أي تهاون في التعامل مع وباء كوفيد-19 مستقبلا، وتأتي هذه العودة في ظل ظروف استثنائية تعرفها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
ومن جانبه فقد أجرى المحاسب غريب عارف رئيس محلية عزبة البرج اليوم، جولة تفقدية لمتابعة سير وانتظام العملية التعليمية ببعض مدارس إدارة عزبة البرج التعليمية، وشدد عارف على ضرورة تكثيف المتابعة والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة، والاهتمام بمستوى النظافة داخل وخارج المدارس بالتواصل والتعاون مع محلية عزبة البرج حيث استهل جولته بمتابعة مدرسة اللغات التجربية، ومدرسة الشهيد بلال الزاهد.
وأصدر " عارف" تعليماته للدكتورة ايناس عبد الخالق مدير عام الإدارة بسرعة سد العجز وتكثيف المتابعات على المدرستين، كما تابع مدرسة اللغات التجريبية بحضور مدير عام الإدارة، ومدير التخطيط والمتابعة ومدير المتابعة بالإدارة، مشدداً على ضرورة التواصل مع محلية عزبة البرج لرفع القمامة يوميا صباحا ومساءا خارج المدرسة.
ووجه مديري المدارس على متابعة سير وانتظام العملية التعليمية بالمدارس مع التنبيه بضرورة الالتزام بخفض الكثافات المرتفعة وفق الكتاب الدوري 32، كما شدد علي الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتوفير الصابون بدورات المياه، وتطهيرها بشكل دائم حفاظًا على صحة الطلاب والمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية، وتخفيض أيام الدراسة لكل صف دراسى، مما يساعد على تقليل الكثافات الطلابية، طبقا لظروف كل مدرسة كإجراء وقائى بسبب فيروس كورونا.
ومن جانبه، فقد أوصت الدكتوره ايناس عبد الخالق مديرة الاداره التعليمة بضرورة تواجد المعلم قبل الطلاب داخل الفصول، لتنظيم دخول الطلاب وجلوسهم على المقاعد ويجلس كل طالب على ديسك منفصل مع مراعاة عدم التزاحم، وعند الحصة يجب أن يحافظ المعلم على التباعد الجسدى بينه وبين الطلاب عند التحرك بينهم، مضيفة إلي انها وضعت خطة لكلا من المعلم، والفصل والمدرسة، والأدوات، والمنزل وأولياء الأمور، والإجراءات الصحية، فالطالب لا بد من ارتداء الكمامة بشكل صحيح والتخلص الآمن منها عند إزالتها للطعام أو تلوثها، وكذلك منع التزاحم ومراعاة التباعد الجسدى عند استخدام الأتوبيسات، والتهوية الجيدة بقاعات الدراسة أو الطعام بالمدرسة والاعتماد على الأطعمة المعدة مُسبقا بالمنزل أو المقدمة من خلال التغذية المدرسية، وتجنب الشراء من الباعة الجائلين.
كما يوصى الأهل في حالة ارتفاع درجة الحرارة أو أي عرض تنفسى بعد إرساله إلى المدرسة وإبلاغ مسئولي التواصل بالاشتباه، والمسح الحرارى لكل تلميذ قبل صعوده الباص أو دخول المدرسة.
واما بخصوص المعلم، يتم تطعيم المعلمين والإداريين والعمالة المساعدة، كل من يقف بحرم المدرسة فوق سن 18 عاما ولا يسمح بدخول أى فرد غير متطعم للمدرسة، وتحدد كل مدرسة المعلمين أصحاب الأمراض المزمنة المعرضين لخطر شديد لوضع استراتيجية لحمايتهم، والإبلاغ الفوري عند الشعور بأي أعراض مرضية للإدارة الصحية ومتابعة إجراءات تقييم الحالة والعزل المنزلى، مراعاة عدم التزاحم وعند الحصة يجب أن يحافظ المعلم على التباعد الجسدى بينه وبين الطلاب عند التحرك بينهم.
اما الفصل او المدرسة يجلس كل طالب في مقعد منفصل، ويتم اختيار الأنشطة الرياضية التي لا تعتمد على التلامس، وعقد الاجتماعات الإدارية للمدرسين في الهواء الطلق، وتوفير عدد كاف من دورات المياه يتناسب مع أعداد الطلاب، وتنظيفها باستمرار، وتوافر مصدر مياه آمن وصحى وصابون، ووجود سلات قمامة تعمل بالقدم.
و التخلص الآمن من النفايات، ومنع وجود باعة جائلين أمام المدارس، ويتناول كل طفل وجبته الخاصة التى أحضرها من المنزل أو من خلال التغذية المدرسية، وتخصص المدرسة غرفة عزل مؤقتة عند الاشتباه في أحد الحالات بين الطلاب أو المدرسين أو الأطقم المعاونة.