نائب محافظ البحيرة تشهد الجلسة الثالثة الشباب والتغير المناخي من مؤتمر يوم المدن العالمى
تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وضمن فاعليات مؤتمر يوم المدن العالمى" ( تكيف وتعزيز قدرات المدن لمقاومة التغيرات المناخية) المقام بمدينة الاقصر خلال يومي 30 و 31 أكتوبر الحالى
وبحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وعددا من المحافظين
شهدت الدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ الجلسة الثالثة بمؤتمر يوم المدن العالمى بعنوان الشباب والتغير المناخي
بمشاركة السيدة دياه سامينرسيح كبير مستشاري مدير عام منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لطلاب الطب في مصر (منظمة الصحة العالمية) ومؤسسة (جرينش) والشباب المشاركين في المبادرات البيئية
ضمن فاعليات المؤتمر ذلك الحدث الدولى الهام الذى تستضيفه مدينة الأقصر والذى يقام على مدار يومين ستتضمن العديد من الجلسات وورش العمل التى ترتبط بالتغيرات المناخية ، تم خلال اليوم الأول منه استعراض الأجندة الوطنية المصرية والتى تتضمن بعض البرامج والمشروعات التى تنفذها الدولة المصرية حالياً وعلى رأسها مشروع تطوير الريف المصرى " حياة كريمة " لتحسين معيشة 58 مليون مواطن مصرى بالقرى ، وكذا برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
هذا وقد أكدت د نهال بلبع نائب المحافظ أن المدن حول العالم لها دور محوري و أساسي في مواجهة التحديات المناخية المتوقعة ويجب على متخذي القرار عن تلك المدن تطبيق ما يلزم من السياسات والخطط المسبقة لمواجهة تلك التحديات المناخية خاصة في الأماكن الغير مخططة والغير الآمنة و التي تعتبر الأكثر احتياجا للتدخل السريع والأكثر عرضة للخطر .
واشارت نائب المحافظ ان البحيرة تعد واحدة من أكبر محافظات الوجه البحري من حيث المساحة ، لذلك كان لابد من تبني و تفعيل كافة الاجراءات الاستباقية لمواكبة والتكيف مع أي تغیرات مناخية متوقعة.
حيث تعمل المحافظة تحت قيادة اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على محورين أساسيين اولهما الوقاية ، و إعداد الخطة الإستباقية لمواجهة التغيرات المناخية
والمحور الثاني : وضع خطة للأزمات و الكوارث سواء الطبيعية ، المناخية ، البيئية أو الغير طبيعية و خطط تبادلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والمحافظات المجاورة ، وخطط تحفيزية للمشروعات الخضراء
وكذا دعم المشروعات الصديقة للبيئة بإتاحة التمويل اللازم للشباب مثل مكامير الفحم النباتي ، والعمل على حد خطر التغيرات المناخية بتقليل مسببات التلوث
وبالنسبة للصحة فقد دعم المنشآت الصحية البالغ عددها ٤٨٩ منشأة ما بين وحدات صحية ، مراكز طبية متخصصة فيما بعد او مستشفيات و اللي ستشهد زيادة لتصل الى ٥١٢ منشأة خلال عام
وتم توفير كل وسائل الحماية سواء مقاومة الحريق و استخدام مواد بنائية غير قابلة للإشتعال، تجهيز أسطح المنشآت الطبية بأنظمة محكمة لصرف للأمطار و السيول ، أيضا تعزيز المنشآت الصحية بخطط إخلاء آمنة و نظام عمل تبادلي في حالة مواجهة أزمات مناخية أو بيئية
واكدت على إشراك المواطنين ، والمجتمع المدني والسكان الشباب والمرأة والرائدات الريفيات في عرض الخطط و التشاور حور القضايا المختلفة وفي وضع أي خطط للإستعداد للتغيرات المناخية كأمر ضروري وحتمي لنجاح تلك الخطط
ومن أبرز قنوات التواصل مع المجتمع هي القوافل السكانية ، كخدمات متكاملة و صحية و يمكن من خلالها التشاور و نشر ثقافة الاستعداد للتغيرات المناخية و أنواع المخاطر المحتملة
وكذا القوافل الطبية وبرامج التثقيف السكاني و تدريب الأقران والمسرحيات التمثيلية التى تناقش العادات السكانية الخاطئة و تصحيح المفاهيم المغلوطة ، وتحسين الخصائص السكانية دائما ما تؤدي لمدينة أفضل ، و حياه أفضل
كما حظيت المرأة البحراوية على اهتمام بالغ متمثل في التمكين الاقتصادي ودعم المعرفة التكنولوجية من خلال منصة أيادي مصر التي اطلقتها وزارة التنمية المحلية لدعم المنتجات اليدوية للمرأة في جميع المحافظات مارس ۲۰۲۱ كذلك تطبيق شاري الالكتروني الذي يمنح صغار المزارعين الفرصة في تسويق منتجاتهم