لميس الحديدي توجه الشكر لوزارة الداخلية لجهدها في البحث عن ”الميكروباص الشبح” لليوم الثالث على التوالي وتوجه رسالة للجمهور : الصور المتواترة على منصات التواصل الاجتماعي غير حقيقية وتعود لسنوات سابقة
وجهت الإعلامية لميس الحديدي الشكر لوزارة الداخلة بكافة اجهزتها في إطار جهدا المتواصل لليوم الثالث على التوالي للبحث عن الميكروباص " الشبح " الذي اشيع أنه سقط من على كوبري الساحل تابعت خلال برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" قائلة : "الداخلية لسه بتدور وكل الشكر ليها لليوم الثالث على التوالي لكن في المقابل الناس مش مصدقة أنهم ملقيوش الميكروباص وأن مافيش حاجة تخص ده لحد دلوقتي "
مؤكدة أن لاأحد يملك معلومة دقيقة حول التامر لان الخبر يخرج من مصدره قائلة : " لحد دلوقتي مانعرفش ولانعلم حقيقته والامر متروك لجهات البحث والتحقيقات في وزارة الداخلية "
منتقدة مأاسمته إنتشار الاخبار غير الدقيقة حول الأمر رغم أنه لم تتشكل ملامح للخبر قائلة : " ده مش خبر مجرد تريند وماينفعش كلنا نجري وراء تلك الاخبار والشائعات دون وجود إثبات ررسمي لها من مصدرها "
متساءلة : "إزاي ممكن شائعة لم ترتقي للخبر سواء شائعة أو معلومة فتصبح خبراً ونكون جميعاً أسرى لها "
أكملت : " إزاي الناس رغم جهد وزارة الداخلية وأنها مش لاقية حاجة لحد الان ونصر على وجود ذلك نصدق معلومة لم تترجم لخبر حتى الان .. ماعندناش معلومة فعلاً جايز تخرج في أي وقت لكن إلىالان هي مجرد شائعة لم ترتقي لخبر "
واصلت : محتاجين نعرف كيف نصنع خبراً ؟ وكيف تدار أزمة "
منتقدة تواتر عدد من الصور ومقاطع الفيديو غير الحقيقية على السوشيال ميديا في نفس الموقع ولكنها تعود لفترات إما في 2013 إبان فترة عنف جماعة الاخوان الارهابية أو حادثة مشابهة وقعت في 2018 قائلة : " إزاي الناس مصرة تتعامل مع الصور على أنها حقيقة وأنها هي الخبر وأن ماهو خارج عن ذلك ليس حقيقاً حتى لو كانت من مصادر رسمية منوط بها إدارة الازمة "