جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:52 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

العروض المقامة في ”سينما زاوية” ضمن مهرجان القاهرة العاشر للفيديو

يقام مهرجان القاهرة العاشر للفيديو بدعم من السفارة الأمريكية بالقاهرة، السفارة الهولندية بالقاهرة، المركز الثقافى الإيطالى ، المجلس الثقافيالبريطاني، المؤسسة الثقافية السويسرية، بروهلفتسيا القاهرة، مؤسسة اليابان، والمعهد الفرنسي، وفيما يلي نعرض قصص الأفلام المشاركة:

"فن معاصر جديد

هاني راشد - مصر

(في كوريدور زاوية)

يستخدم هاني راشد ملفات الجي آي أف GIF التي يصنعها من أجل إضفاء طابعٍ من الحيويةِ على ملاحظاتِه اليوميةِ في الأماكن التي يترددعليها. فما بين الخطوط المتتالية التي تشكلها نوافذ البنايات ذات الطوب الأحمر المتآكل وألواح الخرسانة الرمادية والمشاهد المتسارعة لأيقوناتالأفلام والموسيقى القديمة، يعالج الفنان الصور المتحركة باستخدام مؤثرات متنوعة مثل تقنية المسح الطولي (slit-scanning)  والتشويش منخلال الجليتش Glitch، ويضيف لها أصوات متعددة الطبقات؛ ليكون الناتج النهائي أفلامًا قصيرةً للغاية تغلب عليها حالة من الارتعاش. علىالحافة الفاصلة بين الماضي والحاضر، يعمل تكرار الصورة وحركتها المتذبذبة المصحوبان بدَوِيِّ أصواتٍ إلكترونيةٍ تجريبيةٍ على إبراز حالة التباينتلك، ويلفت الانتباه مع كل مشاهدة إلى سمة معينة من النوستالجيا تفرض وجودها على الفن. ولِتَوَفُّرِ هذه المؤثرات على تطبيق انستجراموسهولة وسرعة استخدامها، تهدفُ الأشكالُ المتكررةُ في هذه الفيديوهاتِ القصيرةِ إلى التعبيرِ عن معانِي يسهلُ استيعابُها، مستحضرة بذلكالطبيعة الفورية للغة وسائل التواصل الاجتماعي.

"إعادة بناء عبر الزمن: مصحة زونسترال"

ميشييل فان باكل - هولندا

يمثل المصحة بشكلها الحديث القشرة الخارجية التي يمكن من خلالها أن تحلم وأن تغوص داخل حيز اللاشعور؛ نحو العقل الباطن وعالم الأحلامالغامض والسحري.

"۹٦۰ قدم مربع على بلاطة خرسانية"

ريتشارد هوجلاند - الولايات المتحدة

يستكشف هذا العمل مفهومي التجسيد والهوية بشكلهما الموسع والمعاصر في علاقتهما بتقاطع تحرك المجتمعات بعيدًا عن نمط بيت العائلةمتعدد الأجيال وبشكل أقرب إلى إسكان الضواحي مع ارتفاع معدلات الاغتراب والقبلية الرقمية، يأخذ هذا العمل شكل فيديو رقمي تفاعلي موزععلى قناتين عرض مزودتين بيد تحكم لكل منهما، يسترجع هذا العمل ألعاب الصالات والكابينات الخدمية في بداياتها، فبالتفاعل مع الفيديوالمعروض، تُسجل أفعال المستخدم ويعاد مزجها وعرضها على الشاشة بصورة مستمرة. وهكذا، يكون الفيديو المعروض دائم التغيُّرِ والتفاعل معمساحته ومشاهديه.

"مجال الرؤية"

فرييا بيورج أولافسون - كندا

في هذا العمل، تُعَالج مادة مصورة بكاميرا ويب عن طريق برنامج "يونيتي Unity"؛ بحيث يجمد البرنامج إطارات الفيديو، ويطبع كل إطار فوقالإطار السابق له بشكل متتابع، صانعًا من الحركة المصورة على الكاميرا سلسلة من الإطارات المتعاقبة، يشير هذا التأثير إلى الجماليات البصريةالخاصة بمطلع الألفية الثانية والتي وظَّفَها الفنان برودي كوندون في عمله (القاتل آدم Adam Killer) في عام 1999، كما أنه نفس التأثير الذيينتج عن عطلٌ شائعٌ يحدث في نظام ويندوز إكس بي من خلال التلاعب بنوافذ البحث والمؤشرات، إن تكوين «مجال الرؤية» الشكلي يشير إلىالأشكال التي ميَّزت مدرسة باوهاوس الفنية واستخدامها للألوان الأساسية، وبالأخص أعمال الفنان أوسكار شليمر، والذي عزز من شكل الجسدالبشري، وأضاف له بتصميماته أزياء مجسمة ورقصات تستكشف أبعاد المكان والزمان.

"غشاء"

ماكس فيليب شميد - سويسرا

هل حدثت الكارثة بالفعل أم إنها وشيكة الحدوث؟ يجلس رجلان وامرأة كل في شقته التي تشبه في عزلتها مآوِي الحروب، وكأنهم يجلسون فيغرفة انتظارٍ. بينما يربكهم فيضُ المعلومات والمواعظ المتدفقة من وسائل الإعلام المختلفة، تتحول حالة الحيرة السلبية التي تغمرهم إلى نشاطمحموم.

"خمسة في خمسة"

محمد إسماعيل - مصر

يرتكز هذا العمل حول فكرة خلق علاقات جديدة مع المكان عبر غرفة تقع بِمكان ما في المدينة. يدخل تلك الغرفة ثلاثة أشخاص، كل منهم في وقتمختلف من اليوم.

"تحريك من سطح المكتب"

جان جييوم باستيان - كندا

يعرض هذا العمل صورة متحركة من سطح المكتب الخاص بجهاز كمبيوتر، تظهر على شاشته عملية تحكم في أماكن عمل مهجورة عن بعد. يُعبِّرالفيلم المصور بشكل كاملٍ على شاشة كمبيوتر عن جماليات السريالية والواقعية السحرية الخاصة بالشركات ومجال الأعمال.

"عندما صار وجهي أعمى"

فادي جلال - مصر

يرتكز هذا العمل حول فكرة خلق علاقات جديدة مع المكان عبر غرفة تقع بِمكان ما في المدينة. يدخل تلك الغرفة ثلاثة أشخاص، كل منهم في وقتمختلف من اليوم.

"بانجيا"

ماركوس كايم، بيات هيشر - إيطاليا, النمسا

من داخل التوتر بين العمل والحياة الخاصة، تأتي هذه القصة عن لحظة انهيار موظف إداري لم يعد قادرًا على التكيف مع بيئته المتغيرة،فيستسلم لها أخيرًا بأن يختفي. ما يتبقى هو مجتمع بلا وجوه في معمارٍ مهجورٍ. مدينة دون أهلها، بكل ما يحمل ذلك من جمال شاعري وقاس.