جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:25 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ختام دورة « مجد مصر العسكري عبر العصور» بمكتبة الاسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية، في إطار الدور التنويري الذي تضطلع به، عددًا من الدورات العلمية التفاعلية (عبر الإنترنت)، من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات التابعان لقطاع التواصل الثقافي، وذلك في إطار خطة المتحف والمركز للموسم الثقافي الجاري 2021، لكل من طلاب وخريجي أقسام التاريخ والآثار والإرشاد السياحي والمهتمين بمجال الدراسات الأثرية. 

استهل الموسم الثقافي أعماله بدورة تحت عنوان: "مجد مصر العسكري عبر العصور" من 6 إلى 8 يوليو 2021، بمشاركة مجموعة من الأساتذة المتخصصين، قاموا بإلقاء ثلاث محاضرات تبحث في تطور العسكرية المصرية ودورها الرائد على امتداد الحضارات المتعاقبة بدءً من الحضارة المصرية القديمة مرورًا بالعصرين اليوناني الروماني ثم الإسلامي.

اختتم المشاركون هذه الدورة بزيارة ميدانية لمكتبة الإسكندرية للتعرف على مختلف أقسامها وأهم مقتنياتها، واستهلوا زيارتهم بجولة علمية متخصصة داخل متحف الآثار كتطبيق عملي للدورة، أعقب ذلك تكريم المتفوقين منهم بمنحهم عددًا من الإصدارات الحديثة للمكتبة منها كتاب بعنوان: "الفراعنة المحاربون.. دبلوماسيون وعسكريون"، كما تم تسليم باقي المشاركين شهادات تقدير مقدمة من متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات. 

والجدير بالذكر أن تعاون متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات قد أثمر عن العديد من الأنشطة والفعاليات المتمثلة في دورات علمية، وزيارات ميدانية تغطى العديد من الموضوعات عن التراث الثقافي والحضاري، مثل: علم المتاحف، والطرق الحديثة الآمنة لدراسة وتوثيق صيانة الآثار، مما يهدف في النهاية إلى نشر الوعي الأثري، وإعداد كوادر متميزة في قطاع العمل الأثري والحفاظ على التراث. 

يعد مركز زاهي حواس للمصريات مركز بحثي وتعليمي وتدريبي تم تأسيسه في فبراير 2018 بقرار من الدكتور/ مصطفى الفقي - مدير مكتبة الإسكندرية، ومقره مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية بالجيزة. وقد تم اختيار اسم المركز للمكانة العلمية المرموقة التي يشغلها الدكتور/ زاهي حواس في مجال علم المصريات. ويهدف مركز زاهي حواس للمصريات أن يكون مركز إشعاع بحثي وتعلمي وتدريبي على المستوى المحلي والإقليمي، إضافةً إلى دوره في رفع مستوى الوعي العام بأهمية التراث الأثري وطرق الحفاظ عليه.