إبادة جماعية ..إغتصاب نساء ..قتل أطفال.. جرائم حكومة آبي أحمد بإقليم تيجراي ”فهل سيعاقبه المجتمع الدولي”؟!
ليس لدينا ما نأكله هذا ماقاله رجل من إقليم تيجراي بسبب نهب محاصيلهم وما شيتهم التي نهبت بسبب الهجوم التي شنته الحكومة الإثيوبية في نوفمبر الماضي للإطاحة بالحزب الحاكم في جبهة تحرير شعب تيجراي.
وأجبر الصراع الآلاف على الفرار من منازلهم وتعطيل الزراعة مما أدي إلي إنعدام الأمن الغذائي في الإقليم.
وكشف تقرير حكومي أمريكي عن حقيقة ما تمارسه حكومة ابي أحمد من من انتهاكات وجرائم التي يتعرض لها سكان الإقليم من المدنيين بإقليم تيجراي.
ولا زالت إثيوبيا ترفض التقارير الدولية عن الفظائع الجماعية التي ارتكبتها بحق سكان الإقليم بأوامر من رئيس الحكومة ابي أحمد وتشير إلى أنها مبالغ فيها وذات دوافع سياسية.
وبحسب تقارير دولية صادرة عن النزاع، أكدت ارتكاب حكومة ابي أحمد فظائع وجرائم ضد الإنسانية ،بالاضافة إلي استخدام وسائل إعلام إثيوبية لغة مهينة لتشويه سمعة جميع التيجرايين ووصفاتهم بهذه الكلمات "اللاإنسانية" مثل "ضباع النهار" و"الآخرين غير المألوفين".
ووثقت منظمات دولية زرات الإقليم عمليات الاغتصاب الجماعي ،كما قامت بعمليات تطهير انتقائي عرقي للتجيرايين من الوظائف الحكومية والجيش، وفرضت قيود على سفرهم وأعمالهم وإقامتهم.
والتقت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بعض الصور لأطفال فقدوا بعض أعضائهم خلال الحرب التي شنتها القوات الإثيوبية على الإقليم كما تمكنت من إجراء بعض الأحاديث الجانبية مع ذويهم.
كما ألتقي مراسلي الوكالة بفتاة تبلغ من العمر 19 عامًا اغتصبت على يد جندي من القوات الحكومية الإثيوبية، والآن هي على وشك إنجاب طفل منه بعد محاولاتها التخلص منه، وهي الآن تنتظر مساعدة من شخص ما في مستشفى محلي للتخلص من حملها، حتى تتمكن من الانضمام لقوات جبهة تحرير تيجراي التي تقاتل القوات الحكومية.
وشنت طائرات الجيش الإثيوبي هجومم جويً على سوق مكتظة بالمدنيين في بلدة توجوبا أسفر عن مقتل 43 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، ومنع الجيش الاثيوبي سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
ونشرت ناشطة إثيوبية تدعى، سام شيشيه، تغريدة عبر حسابها بموقع التواصل توتير قيام جنود الجيش الإثيوبي، بإلقاء جثث المدنيين من فوق المنحدر، وأعدموا 40 مدنيا بطريقة مماثلة في «دبري أباي» في فبراير الماضي.
وحذرت إدارة بايدن إثيوبيا من عقوبات محتملة بسبب التطهير العرقي في النزاعات المتورطة فيها حيث افادت وكالة "أسوشيتد برس"، أن الإدارة الأمريكية أرسلت الرسائل في إصدار التقرير السنوي لوزارة الخارجية إلى الكونجرس بشأن مايقوم به نظام رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد من جرائم بإقليم تيجراي،
وارسلت الإدارة الأمريكية تقريرها السنوي لوزارة الخارجية بشأن مايقوم به نظام أبي أحمد من جرائم بإقليم تيجراي حملت إثيوبيا مسؤولية التطهير العرقي في حملتهما على المعارضة في إقليم تيجراي بغرب إثيوبيا مشيرة إلى أن " إدارة بايدن ستدافع عن حقوق الإنسان وتحميها في جميع أنحاء العالم.
وحسب مانشرته منظمة الأمم المتحدة، مطلع الشهر الجاري، أن سكان إقليم تيجراي في إثيوبيا أن هناك كارثة إنسانية حقيقية فجميعهم تقريبا بحاجة إلى مساعدة غذائية ووجه دعوة بجمع 203 ملايين دولار لزيادة مساعداته.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية أن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، تومسون فيري، صرح بأن «البرنامج التابع للأمم المتحدة وزع مساعدات غذائية طارئة على أكثر من مليون شخص منذ بدء عمليات التوزيع في مارس في مناطق شمال غرب إقليم تيجراي وجنوبه، فهناك 91% من سكان تيجراي، بحاجة إلى مساعدة غذائية طارئة بسبب النزاع».
وتيجراي " هي إحدى المناطق الإدارية العشر التي تضم إثيوبيا المقسمة وفق نظام "فيدرالية إثنية"،وتضم حوالي سته ملايين نسمة، ما يساوي أقل من 6% من مجموع الإثيوبيين البالغ عددهم 110 ملايين نسمه حيث يتميز الإقليم بتضاريس وعرة من الجبال العالية والسهول الخفيضة، ويقع عند أقصى شمال إثيوبيا، على مسافة أكثر من 600 كلم من العاصمة الفيدرالية أديس أباباكما تقع عاصمته ميكيلي في شرق الإقليم وكانت تعد قبل اندلاع النزاع حوالى نصف مليون نسمة، أي 10% من مجموع سكان الإقليم.