محافظ السويس يوافق على ضم قرية عامر بالقطاع الريفى للحيز العمرانى
أعلن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس عن ضم قرية عامر بالقطاع الريفي للحيز العمراني لمدينة السويس، الأمر الذي سيغير وجه القرية إلى منطقة حضارية بعد تطوير جميع المرافق بها ورفع مستوى الخدمات.
وأوضح اللواء صقر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالديوان العام للمحافظة أن القطاع الريفي كان له النصيب الأكبر في ملف تقنين حالات التعدي على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، الأمر الذي قيد الجهاز التنفيذي في تقديم خدمات لأهالي القطاع، كونه خارج الحيز العمراني.
وأضاف أن المحافظة سعت منذ عدة سنوات لضم قرى القطاع الريفي إلى الحيز العمراني لمدينة السويس، بما يتيح الفرصة بتخصيص موارد مالية لتطور الخدمات والمرافق بالقرى، وبعد ضم القرية الأكبر بالقطاع الريفي ستشهد أعمال تطوير في الخدمات وجميع المرافق على غرار مشروع حياة كريمة الذي يجري تنفيذه في الدلتا والصعيد.
أعلن المحافظ أنه جرى اختيار 25 ألف فدان بالقطاع الريفي من إجمالي مساحة 60 ألف فدان والتي تمثل حصة السويس في مشروع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستصلاح وزراعة 2 مليون فدان على مستوى الجمهورية، ومن المستهدف أن يوفر المشروع بالسويس 180 ألف فرصة عمل.
وقال صقر إنه يسعى بشكل جاد ومستمر مع رئيس الوزراء ووزير الإسكان لإجراء التحويز العمراني لقطاع حي الجناين بالكامل، لإنشاء مركز ومدينة الجناين، وفي سبيل ذلك قدمت المحافظة الخرائط بالأحوزة العمرانية لوزارة الإسكان وتفهم الدكتور عاصم الجزار وزير الأسكان الأمر وكان أول البشائر وصل خطاب الموافقة على ضم قرية عامر للحيز العمراني.
وكشف صقر أن الجهاز التنفيذي كان يمضي قدما في وضع الخرائط الخاصة بالمرافق بالتزامن مع إرسال الخطابات لوزارة الإسكان، وهو ما وفر الكثير من الوقت ليبدأ العمل مباشرة في أعمال التطوير عقب إجازة عيد الأضحى، لافتا إلى أن أعمال الشوينات بدأت بالفعل فور وصول القرار.
واستطرد أن أعمال فحص المرافق بالقرية خلال فترة أعداد كشفت ان خطوط المياه المغذية متهالكة ومن مادة "الأستبيوس" غير الصحية والتي لم تعد تستخدم كونها أحد أسباب الإصابة مرض السرطان، وسيجري جميع خطوط المياه سواء الرئيسية أو الفرعية الممتدة للمنازل، مع تركيب شبكات مؤمنة بالكامل من مادة bbc الصحية.
كما سيجري تحويل خطوط التيار الكهربائي الكهرباء الهوائية إلى كابلات أرضية والتي توفر الأمان بصورة أكبر، أما بالنسبة للغاز الطبيعي فسيمتد للقرية بعد الانتهاء من أعمال المياه والصرف الصحي والكهرباء وكابلات التليفونات.
ولفت صقر إلى أن مد الغاز الطبيعي للمنازل سيكون وفقا للشروط والمحددات التي تضعها شركة الغاز الطبيعي والتي تضع عامل الأمان في المقام الأول، كما جرى التواصل مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والتي ستتولى توصيل خطوط المياه للمنازل، والتوجيه بمراعاة المواطنين والسماح بسداد رسوم التوصيل بالتقسيط مراعاة لظروف المواطنين بالقرية.
وعقب المحافظ، أنه عقب الانتهاء من جميع أعمال المرافق، ستبدأ أعمال الرصف للشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية، مع تركيب الانترلوك في الحواري الضيقة، مؤكدا أن قرية عامر ستصبح نموذجا لأعمال التطوير سيتم تطبيقه بكل القرى التي ستضم تباعا للحيز العمراني.
وطالب المحافظ وسائل الإعلام بالتواصل مع المسؤولين وعرض أي مشكلة يتلقونها من الأهالي في قرى القطاع الريفي للعمل على حلها للتيسير على المواطنين.