باحثة بالجامعة المصرية الروسية تبتكر نموذجاً لمراقبة جودة المياه بـ الذكاء الاصطناعي
شاركت الباحثة الدكتورة شيرين على طايع، الأستاذ المساعد بقسم الذكاء الإصطناعى، بكلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات بالجامعة المصرية الروسية، فى ابتكار نموذج آلى جديد يعتمد على تقنية "الذكاء الاصطناعى"؛ لمراقبة جودة مياه "الأنهار، والبحيرات" تلقائيًا وديناميكيًا من صور"الأقمار الصناعية"، "عن بُعد" لمعالجة مشكلة عدم كفاية العينات وتوفير وقت وتكلفة جمع العينات من المواقع.
أكدت الدكتورة شيرين على طايع، أن هذا النظام يتميز بقدرته على المراقبة والتنبؤ بجودة المياه "عن بُعد" تلقائياً وديناميكياً؛ بإستخدام تقنيات "الذكاء الإصطناعى"، والشبكات العصبية من خلال تحليل صور "الأقمار الصناعية"، ويعمل بكفاءة عالية فى المناطق الجغرافية المتغيرة، والمواسم المختلفة.. موضحةً أن النموذج يعتمد على استخدام بيانات صور "الأقمار الصناعية"، فى استنباط المعاملات الضوئية وغير البصرية، وتحديد العلاقات ذات المغزى بين المعاملات البصرية وغير البصرية لرسم "خريطة بصرية" بشكل مثالى للعوامل التى تحدد جودة المياه على صور الأقمار الصناعية.
أضافت الأستاذ المساعد بقسم الذكاء الإصطناعى، أنه تم تطبيق النموذج على ثلاث مجموعات من البيانات لمناطق جغرافية مختلفة فى مواسم متنوعة، بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى والشبكات العصبية فى تحليل صور "الأقمار الصناعية"، والتنبؤ تلقائياً وديناميكياً بجودة المياه، المجموعة الأولى من "بحيرة ناصر"، صيف "أغسطس" لعام (٢٠١٦)، وتشمل بيانات هذه المجموعة خمسة قطاعات من الجنوب إلى الشمال وهى: "أبوسمبل، توشكى، المضيق، دهميت، وأسوان"، أنه تم اختيار ثلاثة مواقع لكل قطاع: الشرقى، الغربى، ومنتصف القناة الرئيسية من المياه السطحية، وقد تم دراسة (12) معياراً لجودة المياه.