جريدة الديار
الأحد 20 أكتوبر 2024 12:39 صـ 16 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

المالكي جرائم الإحتلال الإسرائيلي هي عوامل زعزعة الاستقرار في المنطقة و العالم

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمختلف الطرق يومياً، هي العوامل والجذور الرئيسية لزعزعة الاستقرار في المنطقة بل العالم أجمع. 

حيث ذكر رياض المالكي اليوم خلال كلمته أمام اجتماع لجنة فلسطين الوزارية، لحركة عدم الانحياز من خلال الاتصال المرئي، الذي عقد بناء على طلب دولة فلسطين، أن جرائم الإحتلال تسبب في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.

وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني أيضا أن انتهاكات الإحتلال، تعكس ممارسات إسرائيل ازدراءها المطلق للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.

فيما دعا رياض المالكي دول المجتمع الدولي من خلال حركة عدم الانحياز، بالوقوف عند مسئولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، من جرائم شرسة تقودها سلطات الاحتلال وأذرعها الاستعمارية.

كما أشار خلال حديثة إلى الأوضاع الصعبة في الأرض الفلسطينية المحتلة، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته في القدس المحتلة، بما في ذلك المسجد الأقصى دون عقاب.

وذلك بالإضافة إلى الحصار غير القانوني وغير الإنساني المستمر على قطاع غزة، وسياسته الاستيطانية غير القانونية في أرض دولة فلسطين، ومواصلة المستوطنين الإرهابيين ومنظماتهم في نشر الرعب والدمار.

وتحدث الوزير رياض المالكي عن اعتداءات المستوطنين المستمرة بحماية جيش الاحتلال على العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وما يحدث في قرية بيتا جنوب نابلس، حيث يقاوم الفلسطينيون استيلاء المستوطنين على أراضيهم.

حيث أكد وزير الخارجية الفلسطيني، أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، تستمر في حرمان الشعب الفلسطيني من حقه غير القابل للتصرف في العودة إلى دياره، وتشرد مزيداً من العائلات بمعدلات غير مسبوقة، كما هي الحال في الشيخ جراح وسلوان وبيتا.

وخلال كلمته أمام حركة عدم الانحياز، دعا رياض  المالكي بإعادة إطلاق العملية السياسية من خلال آلية متعددة الأطراف، تهدف إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتفكيك نظام الفصل العنصري، بدلا من إدارته إلى أجل غير مسمى.