خبير: 4 أسباب وراء إرجاء مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا
كشف ناصر زهير الخبير في العلاقات الدولية بمركز جنيف للدراسات الدبلوماسية، عن 4 أسباب وراء إرجاء مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، وذلك دون أي إشارة إلى موعد استئناف المحادثات.
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية بمركز جنيف للدراسات الدبلوماسية، في حديثه لقناة "الغد"، أن الأسباب منها نتائج الانتخابات الإيرانية وصول متشددين لسدة الحكم في طهران، كذلك عدم التوافق على حول آليات العقوبات الموقعة على إيران، أيضا من ضمن الأسباب سياسات طهران الإقليمية والبرنامج النووي والإمكانات النووية لها وأجهزة الطرد والبرامج النووي التي تملكها كل هذه التفاصيل أدت إلى عدم التوصل لاتفاق في الجولة السابعة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية بمركز جنيف للدراسات الدبلوماسية، إلى أن الخلاف حول آلية تنفيذ العقوبات وسقوط شرط الرفع الكامل وتطبيق أن يكون رفع العقوبات بشكل جزئي وهو ما ترفضه طهران، مؤكدا أن هناك عقبات كبيرة في التوصل لاتفاق ولو كان هناك اتفاق لحدث قبل إجراء الانتخابات الإيرانية وقبل الجولة السابعة.
ونوه الخبير في العلاقات الدولية بمركز جنيف للدراسات الدبلوماسية، إلى أنه من الممكن أن يكون للسلطة الجديدة في طهران دور ولمسات جديدة في عودة الاتفاق والمفاوضات مع الولايات المتحدة والأوروبيين دون تعقيدات وتناول كل الأطراف آرائه.