إدوارد وينتروب مديرا فنيا لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تعيين إدوارد وينتروب مديراً فنياً للمهرجان، وذلك في إطار استعداداته لإطلاق دورته الافتتاحية في شهر نوفمبر المقبل.
مديراً فنياً للمهرجان، وذلك في إطار استعداداته لإطلاق دورته الافتتاحية في شهر نوفمبر المقبل.
ويعد إدوارد وينتروب من الأسماء البارزة في مجال النقد السينمائي، وله تجربة إدارية مميزة في المهرجانات الدولية، حيث سبق له أن شغل منصب المدير الفني لتظاهرة "نصف شهر المخرجين".
وتحمل مسيرة إدوارد وينتروب نجاحات في عدة مجالات تنتمي لعالم السينما بما فيها النقد والبرمجة وإدارة السينما والمهرجانات والاحتفاليات السينمائية، حيث شغل منصب رئيس لجنة دعم وتمويل تطوير مشاريع الأفلام الطويلة ضمن المركز الوطني للسينما في فرنسا، كما عمل مبرمجاً لقسم الأفلام العالمية في مهرجان بوردو الدولي للسينما المستقلة. وبين عامي 2012 و2018، شغل وينتروب منصب المدير الفني لتظاهرة "نصف شهر المخرجين"، وهي احتفالية سينمائية مستقلة تأسست عام 1969 من قبل رابطة المخرجين الفرنسيين، وتقام بالتزامن مع مهرجان كان السينمائي العريق.
كما أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن استضافة ليالي السينما السعودية، وهي احتفالية خاصة على مدى يومين في موڤي سينما بمول العرب بجدة من 16 إلى 17 يونيو الجاري.
ويضم الحدث عروضاً أولى لأفلام روائية طويلة ، إضافة إلى برنامج من أفلام قصيرة معاصرة لمخرجين سعوديين، حيث يقدّم للجمهور العرض العالمي الأول لفيلم ”مدينة الملاهي“ (2021) لوائل أبو منصور، والعرض العربي الأول لفيلم ”أربعون عاماً وليلة“ (2020) لمحمد الهليّل، بحضور مخرجي وطاقم العمل لكل فيلم.
وتنطلق ليالي السينما السعودية يوم 16 يونيو بفيلم ”أربعون عاماً وليلة“ الذي يعرض لأول مرة في السعودية بعد افتتاحه في مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد. الفيلم هو دراما عائلية مشحونة لعائلة تتعرض لحادث يغيّر حياتها ويكشف أسراراً دفينة.
وكان الفيلم قد فاز بدعم صندوق تمهيد من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وهو منحة أُطلقت لمرة واحدة في 2020 لدعم إنتاج فيلمين سعوديين طويلين بقيمة 500 ألف دولار لكل منهما.
ويستضيف الحدث يوم 17 يونيو العرض العالمي الأول لفيلم ”مدينة الملاهي“، ويروي قصة مسعود الذي ينطلق برفقة سلمى في رحلة بلا هدف ولا نهاية يقودهما الطريق الصحراوي إلى مدينة ملاهي مهجورة، في مغامرة للبحث عن الذات، وعواقب غير متوقعة، تذكّرنا بفيلم ويم وندرز ”باريس، تكساس“ (1984).